أعلنت وزارة الثقافة عن جدول فعالياتها الخاص بالشهر الوطني للقراءة الذي ينطلق خلال مارس من كل عام، ويتضمن جدول البرنامج مجموعة متكاملة من الفعاليات والأنشطة الثقافية، والمعرفية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما يظهر دعم واهتمام الوزارة في تعزيز ثقافة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد، أمس الخميس، في بيت الحكمة بالشارقة، بحضور كلّ من شذى الملا، الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون المكلّف في الوزارة، ومروة العقروبي، المديرة التنفيذية للبيت الحكمة، ومنى خليل، مدير إدارة الاتصال الحكومي، في وزارة تنمية المجتمع، وجمال الشحي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، وإيمان بوشليبي، مدير إدارة المكتبات لدى هيئة الشارقة للكتاب.
وقالت شذى الملا:«وضعت الإمارات وقيادتها الرشيدة بناء الإنسان في صدارة اهتماماتها، وأطلقت العديد من المبادرات والاستراتيجيات التنموية الطموحة التي تصبّ في مصلحة النهوض بقدرات الفرد في المجتمع بما يخدم تطوير فكره، ومعارفه، وتدعيمه بالمزيد من الخبرات، والمعارف التي تقود لأن يكون عنصراً فاعلاً قادراً على خدمة بلاده ومجتمعه في المستقبل، ومن بين أبرز تلك المبادرات شهر القراءة الوطني، الذي يعدّ فرصة مثالية لتكريس ثقافة المطالعة، وجعلها عادةً يوميةً أصيلة في نفوس جميع أفراد المجتمع».
وستعمل الوزارة خلال هذا الشهر مع اتحاد الكتّاب على إطلاق مشروع «الإصدارات المشتركة» الهادف إلى طباعة ونشر 30 إصداراً بدعم من الوزارة، وسيركزّ المشروع على ثلاثة محاور، الأول: إعادة طباعة مجموعة من الكُتب النادرة بواقع 12 إصداراً، وطباعة مجموعة من الأعمال الأدبية للشباب بواقع 12 إصداراً، وترجمة مجموعة من الأعمال الأدبية الإماراتية 6 إصدارات، كما سيتم تنسيق العمل بين الوزارة والاتحاد للمشاركة في معرضيّ أبوظبي والشارقة الدوليين للكتاب 2024، وتنظيم حفل توقيع للمؤلفين ضمن مشروع «الإصدارات المشتركة».
وستعمل الوزارة ومن خلال المراكز الإبداعية التابعة لها والموجودة في جميع إمارات الدولة على تنظيم سلسلة من الفعاليات النوعية، كما ستقوم مجموعة من الجهات والمؤسسات الثقافية المحلية بعقد سلسلة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات الثقافية التي تستهدف جميع أفراد المجتمع.
