واشنطن - أ ف ب
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء، أنه يعتزم التوجه إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في «القمة من أجل الديمقراطية»، وهي مبادرة تحظى برعاية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال بلينكن خلال لقائه نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول في واشنطن، إن هذه القمة «قريبة من قلب الرئيس بايدن وعزيزة عليه».
وأضاف متوجهاً إلى ضيفه: «نحن ممتنون لأنكم حملتم شعلة القمة من أجل الديمقراطية، وأتطلع بشدة إلى الوجود في كوريا الجنوبية والمشاركة فيها».
ومن المقرر أن تُعقد النسخة الثالثة من القمة في كوريا الجنوبية في الفترة من 18 إلى 20 مارس/آذار.
وأطلق بايدن القمة عام 2021 بهدف تعزيز الديموقراطية، في تناقض واضح مع سلفه ومنافسه المحتمل في انتخابات 2024 الرئاسية دونالد ترامب الذي صادق قادة مستبدين ورفض قبول هزيمته في الانتخابات.
ونظمت الولايات المتحدة بمشاركة كوريا الجنوبية وزامبيا وكوستاريكا وهولندا القمة الثانية التي عُقدت افتراضياً عام 2023.
وأُخضعت قائمة المدعوين في القمتين الأوليين لتدقيق صارم، حيث رفضت الولايات المتحدة دعوة عدد من شركائها الذين يعتبرون أنفسهم ديموقراطيين.
وكانت المجر التي ينتقد رئيس وزرائها المجري فيكتور أوربان بشكل صريح القيم الليبرالية، الوحيدة من بين دول الاتحاد الأوروبي التي لم تتم دعوتها.
وأصبحت كوريا الجنوبية شريكاً وثيقاً للولايات المتحدة، حيث قام الرئيس المحافظ يون سوك يول ببناء علاقات دفاعية مع واشنطن ويسعى إلى إصلاح خلافات بلاده التاريخية مع اليابان، حليفة الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي لبلينكن: إن «التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يتم الحفاظ عليه وتعزيزه من خلال القيم التي نتقاسمها، ونحن نعمل على الدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الديموقراطية».
وأضاف أن واشنطن وسيؤول تتحركان أيضاً «بإيقاع موحد» في إدانة «الخطابات الاستفزازية المتزايدة لكوريا الشمالية وأفعالها التي تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي».
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء، أنه يعتزم التوجه إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في «القمة من أجل الديمقراطية»، وهي مبادرة تحظى برعاية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال بلينكن خلال لقائه نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول في واشنطن، إن هذه القمة «قريبة من قلب الرئيس بايدن وعزيزة عليه».
وأضاف متوجهاً إلى ضيفه: «نحن ممتنون لأنكم حملتم شعلة القمة من أجل الديمقراطية، وأتطلع بشدة إلى الوجود في كوريا الجنوبية والمشاركة فيها».
ومن المقرر أن تُعقد النسخة الثالثة من القمة في كوريا الجنوبية في الفترة من 18 إلى 20 مارس/آذار.
وأطلق بايدن القمة عام 2021 بهدف تعزيز الديموقراطية، في تناقض واضح مع سلفه ومنافسه المحتمل في انتخابات 2024 الرئاسية دونالد ترامب الذي صادق قادة مستبدين ورفض قبول هزيمته في الانتخابات.
ونظمت الولايات المتحدة بمشاركة كوريا الجنوبية وزامبيا وكوستاريكا وهولندا القمة الثانية التي عُقدت افتراضياً عام 2023.
وأُخضعت قائمة المدعوين في القمتين الأوليين لتدقيق صارم، حيث رفضت الولايات المتحدة دعوة عدد من شركائها الذين يعتبرون أنفسهم ديموقراطيين.
وكانت المجر التي ينتقد رئيس وزرائها المجري فيكتور أوربان بشكل صريح القيم الليبرالية، الوحيدة من بين دول الاتحاد الأوروبي التي لم تتم دعوتها.
وأصبحت كوريا الجنوبية شريكاً وثيقاً للولايات المتحدة، حيث قام الرئيس المحافظ يون سوك يول ببناء علاقات دفاعية مع واشنطن ويسعى إلى إصلاح خلافات بلاده التاريخية مع اليابان، حليفة الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي لبلينكن: إن «التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يتم الحفاظ عليه وتعزيزه من خلال القيم التي نتقاسمها، ونحن نعمل على الدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الديموقراطية».
وأضاف أن واشنطن وسيؤول تتحركان أيضاً «بإيقاع موحد» في إدانة «الخطابات الاستفزازية المتزايدة لكوريا الشمالية وأفعالها التي تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي».
