انخفضت أسهم بنك «نيويورك كوميونتي» في التعاملات المبكرة، الاثنين، لتواصل انخفاضها من الجلسة السابقة بعد أن استبدل المُقرض رئيسه التنفيذي، وأشار إلى «نقاط ضعف مادية في الضوابط الداخلية المتعلقة بمراجعة القروض».
وانخفضت الأسهم بنسبة 13.8% لتصل إلى أدنى مستوى منذ 28 عاماً. وانخفضت بما يصل إلى 26%، الجمعة، على الرغم من قول البنك إن المشكلات المحتملة المتعلقة بتقاريره المالية لن تؤثر في نتائجه لعام 2023.
وتعرض بنك نيويورك كوميونتي لضغوط منذ أن أعلن خسارة مفاجئة في الربع الرابع في 31 يناير، بسبب ارتفاع المخصصات المرتبطة بتعرضه لقطاع العقارات التجارية المحاصر، وخفض أرباحه.
وفي الأسبوع الماضي، قامت بتعديل خسائرها الفصلية إلى 2.7 مليار دولار، مشيرة إلى انخفاض قيمة الشهرة بقيمة 2.4 مليار دولار مرتبط بمعاملات من عام 2007 وما قبله، وعينت جورج بوكانان رئيساً لإدارة المخاطر.
ويخضع المُقرض أيضاً لمعايير أكثر صرامة لرأس المال والسيولة، حيث تتجاوز ميزانيته العمومية الآن الحد التنظيمي البالغ 100 مليار دولار بسبب الاستحواذ على «فلاغستار» وشراء بعض أصول بنك «سيغنتشر» الفاشل. وتراجعت أسهم البنك بنسبة 65% تقريباً منذ بداية العام. (رويترز)
