عادي

صاروخ «سبايس إكس» يقلع بـ 4 رواد إلى محطة الفضاء الدولية

15:54 مساء
قراءة دقيقتين
الصاروخ بعد إقلاعه بثوانٍ (أ.ف.ب)
الصاروخ بعد إقلاعه بثوانٍ (أ.ف.ب)
أقلع من فلوريدا، مساء الأحد، صاروخ ينقل ثلاثة رواد فضاء أمريكيين وآخر روسياً إلى محطة الفضاء الدولية، حيث يمكثون نحو ستة أشهر.
وبعد دقائق قليلة من إقلاع صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبايس إكس» من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، حلّق فوق المحيط الأطلسي بسرعة حوالي 9700 كيلومتر في الساعة، بحسب ما أوضح معلقو وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
ويُفترض بالصاروخ الذي يحمل ثلاثة رجال وامرأة، واستغرق وصوله إلى المدار نحو تسع دقائق أن يلتحم بمحطة الفضاء الدولية؛ لإتاحة تبديل أربعة من أفراد طاقم المختبر الفضائي.
وكان إقلاع صاروخ «فالكون 9» مقرراً في الأساس، السبت، لكنه أرجئ 24 ساعة بسبب الأحوال الجوية غير المواتية.
واستُخدمت كبسولة «إنديفر»، التي ستحمل الطاقم، والموجودة في الجزء العلوي من الصاروخ، في أربع مهام مأهولة سابقة للشركة التي يملكها إيلون ماسك.
والركاب الأربعة هذه المرة هم أعضاء في «كرو-8»، مهمة التناوب المنتظمة الثامنة التي تقوم بها «سبايس إكس» لصالح «ناسا» منذ عام 2020.
والأمريكي مايكل بارات هو رائد الفضاء الوحيد ضمن مهمة «كرو-8» الذي توجّه سابقاً إلى محطة الفضاء الدولية، وستكون هذه إقامته الثالثة فيها.
في المقابل، ستكون هذه أول رحلة فضائية للأمريكيين الآخرين - ماثيو دومينيك وجانيت إيبس - إضافة إلى الرائد الروسي ألكسندر غريبيونكين.
أنشأت وكالة «ناسا» ووكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس»، اللتان تديران معاً محطة الفضاء الدولية، برنامجاً لتبادل رواد الفضاء، يتناوب بموجبه كل منهما على نقل أحد أفراد الطاقم من البلد الآخر.
وأبقي على هذا البرنامج رغم الحرب في أوكرانيا، وباتت المحطة أحد مجالات التعاون القليلة المتبقية بين واشنطن وموسكو.
وسينضم أعضاء «كرو-8» إلى الأشخاص السبعة الموجودين أصلاً في محطة الفضاء الدولية. وبعد فترة تسليم وتسلّم مدتها بضعة أيام، يعود أعضاء الطاقم الأربعة الحاليون، وهم أمريكية ودنماركي وياباني وروسي، إلى الأرض في كبسولتهم من نوع «دراغون».
ومن المقرر إجراء أكثر من 200 تجربة علمية خلال الأشهر الستة التي يمضيها أعضاء مهمة «كرو-8» في المختبر الفضائي الذي يسجل حضوراً دائماً للرواد منذ 23 عاماً.
وبينما كانت السنوات الأولى من حياة المحطة مخصصة لبنائها، بات في إمكان رواد الفضاء تخصيص مزيد من الوقت للعلوم، لكن عمر المحطة له أيضاً جانب سلبي؛ إذ تراقب «ناسا» و«روسكوسموس» تسرباً زاد تدفقه في الآونة الأخيرة، وفق ما قال جويل مونتالبانو، رئيس برنامج محطة الفضاء الدولية في الوكالة الأمريكية، هذا الأسبوع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5yrp8e6n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"