في واشنطن انطلق صاروخ أمريكي ينقل مركبة هبوط إلى القمر، الخميس، من قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا، في محاولة ثانية من نوعها تجريها جهة خاصة هذا العام بعد فشل الأولى، غداة مشكلات تقنية واجهتها المهمة.
وتحمل المهمة المسماة «اي ام-1» («IM-1»)، مركبة الهبوط المطورة من شركة «إنتويتيف ماشينز» التي تأسست سنة 2013، وتتخذ من هيوستن مقراً.
وتأمل «إنتويتيف ماشينز» في أن تصبح أول جهة غير حكومية تنجح في إرسال مركبة على القمر.
وترتدي العملية حساسية أكبر مقارنة بسائر عمليات الإقلاع المعتادة لشركة «سبيس اكس»، إذ يتعين أن تملأ مركبة الهبوط بالوقود المبرد (الميثان السائل والأكسجين)، مباشرة قبل ملء خزانات صاروخها.
واضطر القائمون على المهمة إلى إرجاء محاولة إطلاق أولى كانت مقررة أساساً ليل الثلاثاء الأربعاء، بسبب مشكلة في درجة حرارة الميثان.
يطلق على نموذج مركبة الهبوط المرسلة في هذه المهمة اسم «نوفا-سي»، ويبلغ ارتفاعه أكثر من أربعة أمتار، وتحمل النسخة المستخدمة في هذه المهمة الأولى اسم «أوديسيوس».
وستكون الرحلة سريعة، فإذا ما سارت الأمور وفق الخطط الموضوعة لها، ستحاول المركبة الهبوط على سطح القمر في الأسبوع المقبل، وتحديداً في 22 فبراير/شباط الجاري.
وإذا نجحت «إنتويتيف ماشينز» في مهمتها، سيشكل ذلك علامة فارقة تاريخية لقطاع الفضاء، إذ سيمثل أول هبوط لمركبة فضائية أمريكية على سطح القمر، منذ نهاية برنامج «أبولو» قبل أكثر من 50 عاماً.
وتحمل المهمة المسماة «اي ام-1» («IM-1»)، مركبة الهبوط المطورة من شركة «إنتويتيف ماشينز» التي تأسست سنة 2013، وتتخذ من هيوستن مقراً.
وتأمل «إنتويتيف ماشينز» في أن تصبح أول جهة غير حكومية تنجح في إرسال مركبة على القمر.
وترتدي العملية حساسية أكبر مقارنة بسائر عمليات الإقلاع المعتادة لشركة «سبيس اكس»، إذ يتعين أن تملأ مركبة الهبوط بالوقود المبرد (الميثان السائل والأكسجين)، مباشرة قبل ملء خزانات صاروخها.
واضطر القائمون على المهمة إلى إرجاء محاولة إطلاق أولى كانت مقررة أساساً ليل الثلاثاء الأربعاء، بسبب مشكلة في درجة حرارة الميثان.
يطلق على نموذج مركبة الهبوط المرسلة في هذه المهمة اسم «نوفا-سي»، ويبلغ ارتفاعه أكثر من أربعة أمتار، وتحمل النسخة المستخدمة في هذه المهمة الأولى اسم «أوديسيوس».
وستكون الرحلة سريعة، فإذا ما سارت الأمور وفق الخطط الموضوعة لها، ستحاول المركبة الهبوط على سطح القمر في الأسبوع المقبل، وتحديداً في 22 فبراير/شباط الجاري.
وإذا نجحت «إنتويتيف ماشينز» في مهمتها، سيشكل ذلك علامة فارقة تاريخية لقطاع الفضاء، إذ سيمثل أول هبوط لمركبة فضائية أمريكية على سطح القمر، منذ نهاية برنامج «أبولو» قبل أكثر من 50 عاماً.
