متابعة: ضمياء فالح
يستقبل النجم النرويجي إيرلينغ هالاند (23 عاماً) مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي بطل السداسية التاريخية الأربعاء، فريق كوبنهاغن، النادي الدنماركي الذي رفض التعاقد معه عندما كان بسن الـ16، بعدما فاز سيتي عليه ذهاباً 3-1.
وتحدث هالاند عن تفاصيل تلك التجربة وقال:«كنت بسن الـ16 وخضعت لتجربة في 2016 في النادي، اثنان من الإدارة رغبا بالتعاقد معي لكن لم يكن هناك إجماع. أنا كنت مهتماً بكوبنهاغن حتى أني اشتريت قميصه، في الواقع ما زلت محتفظاً بالقميص في منزلي لكن قدري كان بطريقة أخرى وهي ناجحة حتى الآن. لم تحصل الصفقة وهذا مؤسف لهم».
كان هالاند ضعيف البنية ولم يكن تحول بعد لوحش كما يقول كشافة الفريق الدنماركي، وقال والده ألفي إن المشرفين على الأكاديمية شعروا أن يوناس ويند، الأكبر من هالاند بسنة، أفضل خيار في الهجوم لكن ويند، لاعب فولفسبورغ حالياً، لم يسجل سوى هدف في 19 مباراة بينما الخاسر في تجربة كوبنهاغن سجل 80 هدفاً في 84 مباراة مع أفضل فريق على وجه الكرة الأرضية.
وعن هدر فرص التسجيل قال هالاند متواضعاً: «عندما كنت يافعاً كنت أبكي كلما أهدرت فرصة تسجيل وكان ذلك تحدياً بالنسبة لي، يقول الناس إنني مميز في تسجيل الأهداف لكنني خسرت أكبر فرصة تسجيل في الديربي أمام يونايتد الأحد. أنا أهدر الفرص وأهدرت الكثير منها وسوف أهدر غالباً في المستقبل وسينتقدني الناس لكن ماذا بوسعي فعله؟ هل أفكر في هذا؟ أنا أطالب نفسي بالكثير وزملائي يطالبوني ومدربي والمشجعين وأعتقد أنه شيء يجب أن أشتغل عليه في ذهني، إنه سؤال سهل لكنه صعب جداً كما هي حال كل شيء في الحياة إن بالغت في التفكير في شيء ما فهذا ليس صحياً. إنه شيء ذهني وأعمل على تطويره بشكل طبيعي».
ورفض هالاند الكشف عن مستقبله مؤكداً سعادته حالياً في سيتي وإعجابه بالمدرب بيب جوارديولا وبإدارة النادي وقال: «أنا سعيد هنا خصوصاً مع المحيطين بي: المدرب والمسؤولون ومجلس الإدارة. إنهم مجموعة من الناس المدهشين وأنا فعلاً سعيد. لو قلت إنني سأنتقل لناد معين سأتصدر الصحف غداً، لا نعرف ما يخبئه المستقبل. يمكنكم أن تقولوا إنني جئت لسيتي وفزت بكل شيء وإنني بسن الـ23 وفزت بكل لقب ممكن وبعد تذوقي طعم الفوز أريد الفوز مجدداً، هكذا ببساطة. تركيزي على الملعب لأن أمامنا الكثير من المباريات. قبل يومين كان ديربي واليوم أوروبا والأحد أمام ليفربول».
وأدلى النجم النرويجي بدلوه في الجدل القائم منذ أكثر من 10 سنوات حول هوية نجم الكرة الأفضل على مر التاريخ بعد سؤال: «أول موسم لك في سيتي كان ناجحاً بامتياز لكنك خسرت جائزتين شخصيتين لميسي، هل يجب أن يعتزل حتى تفوز بهما؟» وقال: لا أدري، سؤال جيد. نعم، صحيح أنه حصد الجائزة وفاز بكأس العالم لذا لا أعرف ما أقول. إنه أفضل لاعب كرة على الإطلاق.
يستقبل النجم النرويجي إيرلينغ هالاند (23 عاماً) مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي بطل السداسية التاريخية الأربعاء، فريق كوبنهاغن، النادي الدنماركي الذي رفض التعاقد معه عندما كان بسن الـ16، بعدما فاز سيتي عليه ذهاباً 3-1.
وتحدث هالاند عن تفاصيل تلك التجربة وقال:«كنت بسن الـ16 وخضعت لتجربة في 2016 في النادي، اثنان من الإدارة رغبا بالتعاقد معي لكن لم يكن هناك إجماع. أنا كنت مهتماً بكوبنهاغن حتى أني اشتريت قميصه، في الواقع ما زلت محتفظاً بالقميص في منزلي لكن قدري كان بطريقة أخرى وهي ناجحة حتى الآن. لم تحصل الصفقة وهذا مؤسف لهم».
كان هالاند ضعيف البنية ولم يكن تحول بعد لوحش كما يقول كشافة الفريق الدنماركي، وقال والده ألفي إن المشرفين على الأكاديمية شعروا أن يوناس ويند، الأكبر من هالاند بسنة، أفضل خيار في الهجوم لكن ويند، لاعب فولفسبورغ حالياً، لم يسجل سوى هدف في 19 مباراة بينما الخاسر في تجربة كوبنهاغن سجل 80 هدفاً في 84 مباراة مع أفضل فريق على وجه الكرة الأرضية.
وعن هدر فرص التسجيل قال هالاند متواضعاً: «عندما كنت يافعاً كنت أبكي كلما أهدرت فرصة تسجيل وكان ذلك تحدياً بالنسبة لي، يقول الناس إنني مميز في تسجيل الأهداف لكنني خسرت أكبر فرصة تسجيل في الديربي أمام يونايتد الأحد. أنا أهدر الفرص وأهدرت الكثير منها وسوف أهدر غالباً في المستقبل وسينتقدني الناس لكن ماذا بوسعي فعله؟ هل أفكر في هذا؟ أنا أطالب نفسي بالكثير وزملائي يطالبوني ومدربي والمشجعين وأعتقد أنه شيء يجب أن أشتغل عليه في ذهني، إنه سؤال سهل لكنه صعب جداً كما هي حال كل شيء في الحياة إن بالغت في التفكير في شيء ما فهذا ليس صحياً. إنه شيء ذهني وأعمل على تطويره بشكل طبيعي».
ورفض هالاند الكشف عن مستقبله مؤكداً سعادته حالياً في سيتي وإعجابه بالمدرب بيب جوارديولا وبإدارة النادي وقال: «أنا سعيد هنا خصوصاً مع المحيطين بي: المدرب والمسؤولون ومجلس الإدارة. إنهم مجموعة من الناس المدهشين وأنا فعلاً سعيد. لو قلت إنني سأنتقل لناد معين سأتصدر الصحف غداً، لا نعرف ما يخبئه المستقبل. يمكنكم أن تقولوا إنني جئت لسيتي وفزت بكل شيء وإنني بسن الـ23 وفزت بكل لقب ممكن وبعد تذوقي طعم الفوز أريد الفوز مجدداً، هكذا ببساطة. تركيزي على الملعب لأن أمامنا الكثير من المباريات. قبل يومين كان ديربي واليوم أوروبا والأحد أمام ليفربول».
وأدلى النجم النرويجي بدلوه في الجدل القائم منذ أكثر من 10 سنوات حول هوية نجم الكرة الأفضل على مر التاريخ بعد سؤال: «أول موسم لك في سيتي كان ناجحاً بامتياز لكنك خسرت جائزتين شخصيتين لميسي، هل يجب أن يعتزل حتى تفوز بهما؟» وقال: لا أدري، سؤال جيد. نعم، صحيح أنه حصد الجائزة وفاز بكأس العالم لذا لا أعرف ما أقول. إنه أفضل لاعب كرة على الإطلاق.
