عادي

المكسيك.. عنف الانتخابات يتواصل بعد اغتيال رئيس بلدية

23:48 مساء
قراءة دقيقة واحدة
غوادالاخارا - أ ف ب
اغتيل الجمعة رئيس بلدية مدينة في جنوب غربي المكسيك، كان يسعى إلى إعادة انتخابه، وفق ما أفادت النيابة الإقليمية، على وقع موجة هجمات يتعرض لها مرشحون لمناصب محلية.
والضحية أومبرتو أميزكوا كان مرشح «الحزب الثوري المؤسساتي» المحسوب على المعارضة، وكان يستعد لخوض الانتخابات المحلية المقررة في الثاني من يونيو/ حزيران ليترأس مجدداً بلدية بيهوامو جنوب ولاية خاليسكو.
وبعد تلقيهم بلاغاً، عثر شرطيون على جثته «داخل سيارة، تحمل آثار جروح يبدو أنها نتجت عن سلاح ناري»، بحسب بيان للنيابة.
ووجهت رئيسة «الحزب الثوري المؤسساتي» في ولاية خاليسكو فيرونيكا فلوريس أصابع الاتهام إلى السلطات، سواء المحلية أو على صعيد الولايات، محملة إياها مسؤولية العنف المرتبط غالباً بالجريمة المنظمة التي تضرب المكسيك.
وفي فبراير/ شباط الماضي، اغتيلت خاييم فيرا ألانيز، مرشحة حزب «الخضر» لرئاسة بلدية ماسكوتا شمال غرب ولاية خاليسكو في ضاحية غوادالاخارا. كذلك، قتل الأربعاء توماس موراليس باترون، مرشح حزب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، لرئاسة بلدية شيلابا في ولاية غيريرو الجنوبية.
وفي مارافاتيو الواقعة في ولاية ميشواكان الجنوبية، قتل مرشحان لرئاسة البلدية في 26 فبراير/ شباط الماضي. وبين الرابع من يونيو/ حزيران الماضي، و12مارس/ آذار الحالي، قتل 43 شخصاً في أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات، وفق إحصاء لمركز خاص للتحليل والبحث.
وأحصيت جرائم على صلة بالانتخابات في 13 من 32 ولاية في المكسيك، وفق تقرير سابق للمركز نفسه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4y6xwbjz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"