العين: منى البدوي
انطلقت النسخة الثالثة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في متحف قصر العين، والتي توزع خلالها أطباق الهريس على زوار المتحف كل يوم جمعة خلال الشهر الفضيل، من الرابعة والنصف عصراً، وحتى السادسة مساءً، وذلك احتفاءً بالطبق التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي، الذي أدرج ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
استقطبت المبادرة أعداداً كبيرة من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم الذين قدموا للتعرف إلى كيفية إعداد الطبق الإماراتي، ومكوناته، والاطلاع على الأدوات المستخدمة في تحضيره، ووضع كل واحدة منها على قاعدة خشبية مزودة بمعلومات عن الأداة وطريقة استخدامها، بأربع لغات.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان، والتعرف إلى كيفية إعداده، كما جهزت إدارة المتحف ساحته لاستقبال الزوار بتنظيم ملحوظ بدءاً من البوابة الرئيسية للمتحف، مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بكل المعلومات المتعلقة بالطبق، وانتهاء باستلامه من خلال عدد من المتطوعين.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية في الدائرة: «تتميز هذه النسخة من المبادرة باحتفاء الدائرة بإدراج الهريس ضمن القائمة التنفيذية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونيسكو، إلى جانب الاحتفاء بقيمة العطاء والتعريف بواحد من عناصر التراث ومذاقاته».
وأضاف أن «من الإضافات المميزة للمبادرة، تحدي ضرب الهريس، والذي يقاس من خلاله قدرات المتسابقين البدنية لتقنيات عملية إعداده، والطريقة الصحيحة لضربه لأطول مدة، وتم رصد جائزة أسبوعية قيمتها ألف درهم للفائز الذي يحقق الزمن الأعلى، ويحقق حرفية أدق».
انطلقت النسخة الثالثة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في متحف قصر العين، والتي توزع خلالها أطباق الهريس على زوار المتحف كل يوم جمعة خلال الشهر الفضيل، من الرابعة والنصف عصراً، وحتى السادسة مساءً، وذلك احتفاءً بالطبق التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي، الذي أدرج ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
استقطبت المبادرة أعداداً كبيرة من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم الذين قدموا للتعرف إلى كيفية إعداد الطبق الإماراتي، ومكوناته، والاطلاع على الأدوات المستخدمة في تحضيره، ووضع كل واحدة منها على قاعدة خشبية مزودة بمعلومات عن الأداة وطريقة استخدامها، بأربع لغات.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان، والتعرف إلى كيفية إعداده، كما جهزت إدارة المتحف ساحته لاستقبال الزوار بتنظيم ملحوظ بدءاً من البوابة الرئيسية للمتحف، مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بكل المعلومات المتعلقة بالطبق، وانتهاء باستلامه من خلال عدد من المتطوعين.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية في الدائرة: «تتميز هذه النسخة من المبادرة باحتفاء الدائرة بإدراج الهريس ضمن القائمة التنفيذية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونيسكو، إلى جانب الاحتفاء بقيمة العطاء والتعريف بواحد من عناصر التراث ومذاقاته».
وأضاف أن «من الإضافات المميزة للمبادرة، تحدي ضرب الهريس، والذي يقاس من خلاله قدرات المتسابقين البدنية لتقنيات عملية إعداده، والطريقة الصحيحة لضربه لأطول مدة، وتم رصد جائزة أسبوعية قيمتها ألف درهم للفائز الذي يحقق الزمن الأعلى، ويحقق حرفية أدق».
