عادي
واشنطن تدرس الرد على إسرائيل إذا تحدّت تحذير بايدن من اجتياح رفح

محادثات جديدة في الدوحة تحيي آمال التوصل لهدنة في غزة

01:22 صباحا
قراءة دقيقتين
فلسطينيات يجلسن بجوار أنقاض مبنى دمرته غارة إسرائيلية على حي الرمال (أ ف ب)
ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» نقلاً عن مسؤولين مصريين أن السلطات الإسرائيلية وحركة «حماس» بصدد استئناف مفاوضات إطلاق الرهائن والأسرى في قطر اليوم الأحد أو غداً الاثنين، لتكون أول مفاوضات بهذا الشأن منذ بداية شهر رمضان، بينما نقلت شبكة «إن بي سي» الأمريكية، أمس السبت، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن البيت الأبيض يدرس خيارات الرد إذا تحدت إسرائيل تحذير الرئيس جو بايدن باجتياح رفح جنوبي قطاع غزة دون خطة موثوق بها لحماية المدنيين.
وبينما كان يتوقع أن يستأنف رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين في الدوحة في رد مباشر على اقتراح جديد قدمته حركة «حماس»، أفادت وسائل عبرية، مساء أمس، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي ألغى اجتماعه الليلة الماضية وهو ما يحول دون مغادرة وفد التفاوض إلى قطر قبل يوم غد الاثنين.
وسعى الوسطاء الدوليون إلى التوصل إلى هدنة لستة أسابيع قبل بدء شهر رمضان في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن «حماس» رفضت أي اتفاق لا يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو مطلب رفضته إسرائيل.
وقدمت «حماس» للوسطاء اقتراحاً جديداً لخطة من ثلاث مراحل لإنهاء القتال، وفقاً لمسؤولين مصريين أحدهما مشارك في المحادثات والثاني تم إطلاعه عليها.
وستكون المرحلة الأولى وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع تشمل إطلاق سراح 35 رهينة من النساء والمرضى وكبار السن لدى «حماس» مقابل 350 سجيناً فلسطينياً تطلقهم إسرائيل.
وستطلق «حماس» سراح ما لا يقل عن خمس جنديات مقابل 50 سجيناً، بمن فيهم بعض من يقضون أحكاماً طويلة.
وقال المسؤولان إن القوات الإسرائيلية ستنسحب بموجب الاتفاق، إن تم، من طريقين رئيسيين في غزة وتسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال غزة الذي دمره القتال وتسمح بالتدفق الحر للمساعدات إلى المنطقة.
وأضافا أنه في المرحلة الثانية، سيعلن الجانبان وقفاً دائماً لإطلاق النار وستطلق «حماس» سراح الجنود الإسرائيليين المتبقين لديها مقابل المزيد من الأسرى.
وفي المرحلة الثالثة تسلم «حماس» الجثث التي تحتجزها مقابل رفع إسرائيل الحصار عن غزة والسماح ببدء إعادة الإعمار.
ويتوقع المسؤولان المصريان أن تستأنف المحادثات بعد ظهر اليوم الأحد، على الرغم من احتمال تأجيلها إلى يوم الاثنين.
على صعيد موازٍ، قال مصدر مطلع على المحادثات لـ«رويترز» إن مفاوضات الدوحة ستركز على الفجوات المتبقية بين إسرائيل و«حماس»، بينما يدرس البيت الأبيض خيارات الرد إذا تحدت إسرائيل تحذير الرئيس جو بايدن باجتياح رفح في جنوب قطاع غزة دون خطة موثوقة لحماية المدنيين، وفقما نقلت شبكة تلفزيون (إن.بي.سي) الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت يوم الجمعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على خطة لتنفيذ عملية عسكرية في رفح تشمل إجلاء المدنيين، ونسبت الشبكة إلى مسؤول أمريكي قوله إن مسؤولي الإدارة الأمريكية نصحوا الحكومة الإسرائيلية بتجنب القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح، والقيام بدلاً من ذلك بمهام محدودة، لكن الشبكة الأمريكية لم تحدد هذه الخيارات التي تبدو غامضة. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2x6jkv3w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"