أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم الاثنين حسم 4 نقاط من رصيد نوتنغهام فوريست لخرقه القواعد المالية للدوري، ما أدى إلى تراجعه إلى مركزٍ مهدِّدٍ بالهبوط.
وقالت الرابطة في بيان إن فوريست أعترف بانتهاك قواعد الربحية والاستدامة التي تسمح بخسارة أقصاها 77.5 مليون دولار، وذلك بمقدار 43.9 مليون.
وسيتراجع نوتنغهام إلى المركز الثامن عشر المهدد بالهبوط، ب21 نقطة، وبفارق نقطةٍ واحدةٍ عن لوتون تاون الآمن في المركز السابع عشر والذي تعادل معه 1-1 في المرحلة الماضية.
وسبق أن حسمت الرابطة 10 نقاط من رصيد إيفرتون للسبب عينه في نوفمبر، قبل أن تُقلّص العقوبة إلى 6 بعد الاستئناف، علماً أن النادي لا يزال ينتظر معرفة ما إذا كانت الرابطة ستحسم منه نقاطاً مرة ثانية بسبب انتهاك ثانٍ للقواعد.
ويحق لأندية الدوري خسارة 133.5 مليون دولار خلال ثلاثة مواسم، ويُقلّص المبلغ إلى 28 مليون دولار لكل موسمٍ يقضيه النادي في «تشامبيونشيب».
وصعد فوريست إلى الدوري الممتاز في مايو 2022، ما يعني أنه لعب في ال«تشامبيونشيب» لموسمين.
وغاب فوريست المتوّج بكأس أوروبا للأندية البطلة مرتين، عن الدوري الممتاز 23 عاماً قبل صعوده.
لكن قرار تعاقده مع 29 لاعباً في الموسم الماضي مقابل مبلغٍ يُقدّر ب190 مليون دولار ارتدّ عليه بشكلٍ سلبيّ.
وتمحور دفاع فوريست في القضية حول بيع عقد الويلزي برينان جونسون إلى توتنهام مقابل مبلغ يُقدّر ب60 مليون دولار بعد شهرين على انتهاء السنة المالية في يونيو 2023، مجادلاً حول حصوله على رسوم أعلى في الصفقة من خلال عدم البيع قبل 30 يونيو.
ومع ذلك، اعتبرت لجنة مستقلة أنه يجب معاقبة النادي «للحفاظ على نزاهة» الدوري.
ورأت اللجنة أن فوريست تجاهل تحذيراً من المدير المالي قبل فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة حول انتهاك القواعد المالية ومضى قدماً بالتعاقد مع المزيد من اللاعبين بدلاً من الاستغناء عنهم.
وأشارت اللجنة إلى أنه «عندما يستثمر نادٍ كما فعل فوريست للمنافسة في الدوري، يبقى عليه أن يلتزم بالقواعد المالية».
وأضافت «اتخاذ مثل هذه المخاطرة يحتاج إلى عقوبة مناسبة للحفاظ على نزاهة الدوري».
ويمكن لفوريست أن يستأنف العقوبة، علماً أن الرابطة قالت سابقاً إن الاستئناف يجب أن يُقدّم «في موعدٍ لا يتجاوز، وإن أمكن في وقتٍ قبل 24 مايو»، أي بعد خمسة أيامٍ على انتهاء البطولة.
وسبق للنادي أن أصدر بياناً في يناير بعد توجيه الاتهامات إليه، قائلاً إنه «واثق من التوصّل إلى حل سريع ومُنصف».
