عادي

صد هجوم على البنك المركزي في هايتي.. ومقتل عدد من المهاجمين

22:21 مساء
قراءة دقيقتين

بور أو برنس- أ.ف.ب

صُدّ هجوم على البنك المركزي الهايتي في العاصمة بور أو برنس، التي تسيطر العصابات على القسم الأكبر منها، وقتل عدد من المهاجمين، حسبما أفاد مصدر داخل المؤسسة، الثلاثاء.
والبنك المركزي من المؤسسات النادرة التي لم تغادر وسط العاصمة، حيث تنشر عصابات مسلحة الخراب والفوضى.
وصرح مصدر في البنك المركزي، طلب عدم كشف هويته، أن مجموعة من «قطاع الطرق» هاجمت المقرّ، الاثنين.
وأضاف: «تمكن عناصر الأمن بالتعاون مع قوات الشرطة والجيش من صد الهجوم. وقُتل ما بين ثلاثة وأربعة مهاجمين».
وتابع أن أحد عناصر الأمن التابعين للبنك المركزي أصيب بالرصاص.
من جهته، أعرب البنك المركزي، الثلاثاء، على منصة «إكس»: «عن امتنانه العميق لعناصر أمننا والشرطة الوطنية على تيقظهم والتزامهم الثابت بحماية مجتمعنا». وأوضح: «في الحادث الذي وقع قرب مقار البنك المركزي الهايتي، ردت قوات الأمن والعناصر الموكلة بأمن المؤسسة بمهنية وفاعلية».
وأعلن فرحان حق، مساعد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن الوضع في بور أو برنس يبقى «متوتراً ومتقلباً». وتابع: «لا تزال المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية تتعرض للهجوم». وانقطع التيار الكهربائي عن أحياء عدة بعد هجمات على أعمدة كهرباء أبلغت عنها، الأحد، شركة الكهرباء الهايتية.
وجدد غوتيريش «دعوته جميع الأطراف في هايتي إلى وضع خلافاتهم جانباً والتحرك فوراً» لتشكيل السلطات الجديدة.
وتشهد هايتي التي تواجه أزمة سياسية وأمنية عميقة، تجدداً للعنف منذ مطلع الشهر، عندما وحدت عصابات عدة قواها لمهاجمة مواقع استراتيجية في بور أو برنس، في إطار صراع مع رئيس الوزراء أرييل هنري.
ولم يتمكن هنري من العودة إلى البلاد بعد زيارة لكينيا. وأعلن استقالته في 11 من الجاري، مؤكداً أن حكومته ستتولى تسيير الأعمال لحين إنشاء مجلس انتقالي رئاسي. وينتظر الهايتيون مذْ ذاك تشكيل السلطات الانتقالية.
وعثر، الاثنين، على 14 جثة في إحدى ضواحي بور أو برنس الراقية، نفذ فيها أفراد عصابات هجمات فجراً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr4jmx4b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"