مع تصاعد التحذيرات الدولية، خصوصاً الأمريكية من اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كثر الحديث في الساعات الماضية عن خطة بديلة ستقترحها واشنطن على إسرائيل.
وستقترح واشنطن خلال لقاء أمريكي - إسرائيلي مرتقب الأسبوع الجاري، على إسرائيل تأمين الحدود بشكل أكبر بين مصر وغزة كبديل عن هذا الاقتحام، وفقاً لمسؤول أمريكي رفيع.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن «التوصل إلى ترتيب جديد مع القاهرة وبناء البنية التحتية اللازمة لقطع طريق التهريب بين قطاع غزة والأراضي المصرية، سيكون أكثر أهمية وفعالية في تفكيك حماس من شن هجوم بري كبير في المدينة المكتظة بالنازحين».
وأضاف: «إذا اقتحمت إسرائيل رفح مع كل ما سيترتب على ذلك من خسائر في صفوف المدنيين، فإن التعاون مع مصر حول ممر فيلادلفيا سيكون أصعب بكثير».
الخطط البديلة
وأشار إلى أن الخطط البديلة التي تريد أمريكا مناقشتها مع الوفد الإسرائيلي الذي سيزور واشنطن، ستشمل أيضاً تكثيف الجهود لبدء إعادة إعمار غزة، فضلاً عن بناء بديل عملي لحركة حماس، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وستقترح كذلك أفكاراً بديلة حول مواصلة ملاحقة قادة حركة حماس من دون شن عملية برية كبيرة في رفح، حسبما أوضح مسؤولان أمريكيان كبيران.
ولا يعني ذلك بحسب أحد المسؤولين أن واشنطن ستقول لإسرائيل بأنها لا يمكنها اجتياح رفح، بل ستبدي استعدادها للعمل مع الجانب الإسرائيلي على تقديم بدائل قابلة للتطبيق وتحقق الأهداف في الوقت عينه.
مزيد من الاغتيالات؟
وأوضح المسؤول، أن معارضة واشنطن لهجوم بري على رفح لا تعني أنها تعارض تنفيذ المزيد من الاغتيالات ضد قادة حماس في رفح أو في أي مكان آخر، لافتاً إلى أن الخطط البديلة التي تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديمها للوفد الإسرائيلي ستركز على هذا الهدف أيضاً.
هذا وتعتقد الولايات المتحدة أنه على إسرائيل أن تستغل أيضاً الفترة المقبلة من أجل زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
تأتي تلك المعلومات بعد ساعات على تأكيد نتنياهو مجدداً أمس الثلاثاء، أن بلاده مصممة على اقتحام رفح، مع إيجاد حلول إنسانية للمدنيين، وفق قوله.
يذكر أنه يتواجد أكثر من مليون نازح فلسطيني في مدينة رفح، يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، ما دفع الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية إلى التحذير من اجتياحها.
وستقترح واشنطن خلال لقاء أمريكي - إسرائيلي مرتقب الأسبوع الجاري، على إسرائيل تأمين الحدود بشكل أكبر بين مصر وغزة كبديل عن هذا الاقتحام، وفقاً لمسؤول أمريكي رفيع.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن «التوصل إلى ترتيب جديد مع القاهرة وبناء البنية التحتية اللازمة لقطع طريق التهريب بين قطاع غزة والأراضي المصرية، سيكون أكثر أهمية وفعالية في تفكيك حماس من شن هجوم بري كبير في المدينة المكتظة بالنازحين».
وأضاف: «إذا اقتحمت إسرائيل رفح مع كل ما سيترتب على ذلك من خسائر في صفوف المدنيين، فإن التعاون مع مصر حول ممر فيلادلفيا سيكون أصعب بكثير».
الخطط البديلة
وأشار إلى أن الخطط البديلة التي تريد أمريكا مناقشتها مع الوفد الإسرائيلي الذي سيزور واشنطن، ستشمل أيضاً تكثيف الجهود لبدء إعادة إعمار غزة، فضلاً عن بناء بديل عملي لحركة حماس، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وستقترح كذلك أفكاراً بديلة حول مواصلة ملاحقة قادة حركة حماس من دون شن عملية برية كبيرة في رفح، حسبما أوضح مسؤولان أمريكيان كبيران.
ولا يعني ذلك بحسب أحد المسؤولين أن واشنطن ستقول لإسرائيل بأنها لا يمكنها اجتياح رفح، بل ستبدي استعدادها للعمل مع الجانب الإسرائيلي على تقديم بدائل قابلة للتطبيق وتحقق الأهداف في الوقت عينه.
مزيد من الاغتيالات؟
وأوضح المسؤول، أن معارضة واشنطن لهجوم بري على رفح لا تعني أنها تعارض تنفيذ المزيد من الاغتيالات ضد قادة حماس في رفح أو في أي مكان آخر، لافتاً إلى أن الخطط البديلة التي تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديمها للوفد الإسرائيلي ستركز على هذا الهدف أيضاً.
هذا وتعتقد الولايات المتحدة أنه على إسرائيل أن تستغل أيضاً الفترة المقبلة من أجل زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
تأتي تلك المعلومات بعد ساعات على تأكيد نتنياهو مجدداً أمس الثلاثاء، أن بلاده مصممة على اقتحام رفح، مع إيجاد حلول إنسانية للمدنيين، وفق قوله.
يذكر أنه يتواجد أكثر من مليون نازح فلسطيني في مدينة رفح، يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، ما دفع الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية إلى التحذير من اجتياحها.
