استعانت السلطات البريطانية بتقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد قائدي السيارات الذين يقومون بإلقاء القمامة في الشوارع، دون عقاب.
وبدأت 8 مقاطعات في مناطق مختلفة بالمملكة المتحدة؛ مطلع عام 2024، ربط كاميرات المراقبة في شوارعها ببرنامج يعتمد على الذكاء الاصطناعي يدعى LitterCam أو «كاميرا القمامة» في تجربة تستمر لعدة أسابيع.
ووفرت تقنية «كاميرا القمامة» تسجيل لوحات السيارات التي يلقي ركابها بالمخلفات من نوافذها أثناء سيرها على الطرق، كما أن البرنامج يمكنه التعرف الى عدة أنواع مختلفة من الأشياء التي قد يتم التخلص منها.
وقال أندرو كيمب، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «ليتركام» صاحبة التقنية: «هناك شريحة كبيرة من المجتمع لا تعتقد أنه لن يتم القبض عليهم، وأنهم قادرون على الإفلات من العقاب بسهولة، ولهذا السبب نأمل أن تمنح هذه التقنية السلطات المحلية، الصلاحيات اللازمة للقيام بذلك».
ونجحت كاميرا رصد القمامة في تقليل المخلفات التي يتم إلقاؤها بشوارع مدينة تشارنوود، المشاركة في تجربة تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة، بنسبة 37%، كما تم تغريم 28 قائد سيارة بسببها، دفع كل منهم 150 جنيهاً إسترلينياً.
وبالرغم من نجاح التجربة التي استمرت 12 أسبوعاً في مدينة تشارنوود؛ إلا أن المتحدث باسم مجلسها أكد عدم وجود النية للحصول عليها في الوقت الحالي، والاكتفاء بما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية.
