عادي

شرطة أبوظبي تناقش «تربية الأبناء» في أول مجالسها الرمضانية

02:07 صباحا
قراءة دقيقتين
أول مجالس شرطة أبوظبي الرمضانية الافتراضية

أبوظبي: «الخليج»

ناقشت إدارة الشرطة المجتمعية في أول مجالس شرطة أبوظبي الرمضانية موضوع تربية الأبناء وحمايتهم من المخاطر التي تؤثر في تنشئتهم، في مجلس للتوعية الوطنية والأسرية بعنوان (حماية مجتمعك ووطنك، مسؤولية وطنية) وذلك عبر الاتصال المرئي عن بعد، وبمشاركة عدد كبير من أولياء الأمور والهيئات الإدارية والتدريسية بمجتمع منطقة الفلاح في إمارة أبوظبي.

وقال العقيد سيف علي الجابري، نائب مدير إدارة الشرطة المجتمعية إن التنشئة المتوازنة للأطفال تقوم على أساس قيام أطراف التنشئة بدورهم وهم (الأسرة الطبيعية) من جهة، وتقديم الرعاية الداعمة والمتمثلة من خلال مؤسسات الدولة والهيئات والجهات التي تعنى بتقديم التنشئة المثلى للأطفال، لافتاً إلى أن دور المجالس مهم في زيادة الوعي الاجتماعي وتمكين الأسرة الإماراتية من مواكبة التغيرات التي تطرأ في المجتمع وصولاً إلى أسرة متعلمة مثقفة، قادرة على بناء مجتمع قوي ومتماسك يسهم أفراده في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة للدولة.

وأكد حرص شرطة أبوظبي على تعزيز دورها في توعية أفراد المجتمع من خلال المبادرات التي تطرحها والتي تستهدف جميع الفئات ذات الصلة بداية من الأطفال والطلبة، مروراً بالأهالي والمدرسين والاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس وذلك في إطار مبادرة تطوير منظومة الوعي الأمني.

وشارك في المجلس فضيلة الشيخ عيسى حمد الشامسي، الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، مؤكداً أهمية التواصل في حياة أفراد المجتمع ومواكبة الوالدين لتربية الأبناء في مرحلة النشء مع متابعة تربية الأطفال لتساعد على رفع الوعي الثقافي لديهم.

ولفت إلى أهمية إلمام الوالدين بما يطرأ في عصرنا الحالي من تقنيات حديثة يلجأ إليها الأبناء والتي تؤثر في تربيتهم، منوهاً بأن العديد من البرامج والتقنيات تؤثر سلباً وإيجاباً في مستويات التعليم وتربية الأبناء، وحث الآباء على توظيفها بطريقة سليمة وصحيحة لتربية الأبناء مع متابعتها بصورة دائمة وحثيثة، والعمل على الاستفادة من التقنيات المتطورة في تطوير المهارات واكتشاف كل ما هو جديد ومفيد.

وتطرق الدكتور شافع محمد النيادي، الخبير في التنمية البشرية والعلاقات الأسرية الى التربية المتكاملة والتي تتمحور حول التربية الروحية من خلال غرس روح الإيمان وطاعة الله، وغرس الولاء للوطن وللأسرة، والتربية العقلية والجسدية والثقافية والتربية الاجتماعية في حب الخير للمجتمع وتنمية الذكاء الاجتماعي، وناقش اختلاف التربية بين الماضي والحاضر وأسباب وجود التحديات المتنوعة ليأتي دور الأسرة لمواجهتها من خلال الحوار بين الآباء والأبناء، باعتباره وسيلة الاتصال الأهم في الأسرة، وله تأثير كبير في تكوين أسرة متكاملة وقوية ومترابطة لبناء جيل محافظ على الوطنية والقيم والأسس التي تبنى عليها المجتمعات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"