عمّان: «الخليج»
رغم استدعائها للتصوير سريعاً بعد اعتذار زميلتها نادرة عمران، إلاّ أن الفنانة الأردنية ريم سعادة، نجحت في التماهي مع أبعاد وأفعال شخصية «سعدية» ضمن مسلسل «الدوار العاشر» المستمر عرضه على شاشة التلفزيون الأردني.
ومع ظهورها في الحلقات الأولى استطاعت ريم سعادة، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الإرشاد النفسي والتربوي، والعضو في مجلس بلدية مدينة الفحيص غربي عمّان إيصال انحدار «سعدية» من طبقة مسحوقة وعيشها في منطقة شعبية وتحكم بحثها عن المال أولاً في تصرفاتها وممارستها التسوّل والنصب، عن طريق إلقاء نفسها أمام المركبات وادعاء دهسها للحصول على مقابل مادي وزعمها تعدي الآخرين عليها وتهديدها بفضحهم وسط تجمع الناس للظفر بالنقود.
ووازنت سعادة صاحبة المشوار الفني الطويل بين تناقضين في تجسيد الشخصية هما التظاهر بخوفها على غياب زوجها فجأة وضمرها بحثها عنه فقط من أجل مساعدتها على جلب المال عن طريق التسوّل والنصب بحسب أحداث العمل وقيادتها ابنها للمسار ذاته من خلف عربة جائلة لبيع الطعام.
التعبيرات الصامتة للشخصية أبلغ نطقاً من بعض الحوارات المسموعة وأوصلتها سعادة بعمق ودقة دون فتور في الإيقاع أو مبالغة في الأداء وكانت أكثر إقناعاً في الدلالة على البعد النفسي وبيئة مجتمع «سعدية» وماضيها غير السوي وانعكاس ذلك على البعد التشريحي المرتبط بـ«التثاقل» أمام واجبات الآخرين وخفة وسرعة الحركة للانقضاض على حقوقهم.
سعادة أكدت، أنها تواصلت مع زميلتها نادرة عمران، التي اعتذرت لأسباب صحية والأخيرة شجعتها على قبول الدور وساعدتها على شرح ملامحه الخارجية ومعالمه الداخلية إضافة إلى إدارة وتوجيهات المخرج محمد لطفي والاستناد قبل ذلك على نص محمد البطوش.
وأوضحت سعادة، أن اليوم الأول لها في «اللوكيشن» انطوي على بعض القلق قبل تعديل ملابس الشخصية بحجم مقاسها والتعرف على بيئة الأحداث والتوافق سريعاّ مع فريق العمل الذي كان بدأ التصوير قبلها بفترة وقدرتها على التماهي مع الدور.
وقالت: «للمرة الأولى في مشواري الفني أقدم هذه الشخصية وتفاجأت بحديث الجمهور عن نماذج تشبهها في مواقع وأماكن مختلفة وهذا يعني اقتراب الأداء من الواقع».
رغم استدعائها للتصوير سريعاً بعد اعتذار زميلتها نادرة عمران، إلاّ أن الفنانة الأردنية ريم سعادة، نجحت في التماهي مع أبعاد وأفعال شخصية «سعدية» ضمن مسلسل «الدوار العاشر» المستمر عرضه على شاشة التلفزيون الأردني.
ومع ظهورها في الحلقات الأولى استطاعت ريم سعادة، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الإرشاد النفسي والتربوي، والعضو في مجلس بلدية مدينة الفحيص غربي عمّان إيصال انحدار «سعدية» من طبقة مسحوقة وعيشها في منطقة شعبية وتحكم بحثها عن المال أولاً في تصرفاتها وممارستها التسوّل والنصب، عن طريق إلقاء نفسها أمام المركبات وادعاء دهسها للحصول على مقابل مادي وزعمها تعدي الآخرين عليها وتهديدها بفضحهم وسط تجمع الناس للظفر بالنقود.
ووازنت سعادة صاحبة المشوار الفني الطويل بين تناقضين في تجسيد الشخصية هما التظاهر بخوفها على غياب زوجها فجأة وضمرها بحثها عنه فقط من أجل مساعدتها على جلب المال عن طريق التسوّل والنصب بحسب أحداث العمل وقيادتها ابنها للمسار ذاته من خلف عربة جائلة لبيع الطعام.
التعبيرات الصامتة للشخصية أبلغ نطقاً من بعض الحوارات المسموعة وأوصلتها سعادة بعمق ودقة دون فتور في الإيقاع أو مبالغة في الأداء وكانت أكثر إقناعاً في الدلالة على البعد النفسي وبيئة مجتمع «سعدية» وماضيها غير السوي وانعكاس ذلك على البعد التشريحي المرتبط بـ«التثاقل» أمام واجبات الآخرين وخفة وسرعة الحركة للانقضاض على حقوقهم.
سعادة أكدت، أنها تواصلت مع زميلتها نادرة عمران، التي اعتذرت لأسباب صحية والأخيرة شجعتها على قبول الدور وساعدتها على شرح ملامحه الخارجية ومعالمه الداخلية إضافة إلى إدارة وتوجيهات المخرج محمد لطفي والاستناد قبل ذلك على نص محمد البطوش.
وأوضحت سعادة، أن اليوم الأول لها في «اللوكيشن» انطوي على بعض القلق قبل تعديل ملابس الشخصية بحجم مقاسها والتعرف على بيئة الأحداث والتوافق سريعاّ مع فريق العمل الذي كان بدأ التصوير قبلها بفترة وقدرتها على التماهي مع الدور.
وقالت: «للمرة الأولى في مشواري الفني أقدم هذه الشخصية وتفاجأت بحديث الجمهور عن نماذج تشبهها في مواقع وأماكن مختلفة وهذا يعني اقتراب الأداء من الواقع».
