لندن - (أ ف ب)
قال وزير المالية البريطاني جيريمي هانت، الأحد، إن المملكة المتحدة «ثقتها ضئيلة جداً» بالتصريحات الروسية المتعلقة بالهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، متّهما روسيا بأنها «تحاول الدفاع عن هجومها على أوكرانيا».
وقُتل 137 شخصاً على الأقل بهجوم مسلّح على قاعة كروكوس سيتي هول في الضواحي الشمالية لموسكو الجمعة، حسب لجنة تحقيق روسية، وقد تبنّى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم.
السلطات الروسية لم تحمّل إلى الآن التنظيم مسؤولية الهجوم، لكن الرئيس فلاديمير بوتين قال إن المهاجمين تم اعتقالهم خلال «توجّههم نحو أوكرانيا حيث، وفقاً لمعلومات أولية، كانت لديهم نافذة عبور للحدود».
وكان جهاز الأمن الفيدرالي (إف إس بي) قد أشار في وقت سابق إلى أن المشتبه فيهم كانت لديهم «جهات اتصال» في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار.
وقال وزير المالية البريطاني في تصريح لشبكة سكاي نيوز الإخبارية الأحد «آخذ ما تقوله الحكومة الروسية على أنه مبالغ فيه كثيراً... بعد ما شهدناه من جانبها في السنوات الأخيرة».
وأضاف «نعلم أنهم يوجدون ستاراً دخانياً دعائياً للدفاع» عن الحرب في أوكرانيا.
وتابع «لكن هذا الأمر لا يعني أنها ليست مأساة أن يموت أبرياء عندما تقع تفجيرات مروعة».
وحذّر الوزير من أن المملكة المتحدة وغيرها من الدول الأوروبية يجب «بكل تأكيد» أن تكون قلقة بشأن عودة تنظيم «داعش» الإرهابي إلى الساحة الدولية.
وقال الوزير للشبكة البريطانية «نحن محظوظون للغاية في هذا البلد، لأن لدينا وكالات استخبارية تثير الإعجاب على نحو يفوق التصديق ونجحت... في إحباط كثير من التهديدات الإرهابية في السنوات الأخيرة، لكن علينا أن نبقى يقظين».
وأضاف إذا كان منفذ الهجوم تنظيم «داعش» الإرهابي، «فهو عشوائي تماماً في ما يفعله، وهو مستعد للقتل بأبشع طريقة».
قال وزير المالية البريطاني جيريمي هانت، الأحد، إن المملكة المتحدة «ثقتها ضئيلة جداً» بالتصريحات الروسية المتعلقة بالهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، متّهما روسيا بأنها «تحاول الدفاع عن هجومها على أوكرانيا».
وقُتل 137 شخصاً على الأقل بهجوم مسلّح على قاعة كروكوس سيتي هول في الضواحي الشمالية لموسكو الجمعة، حسب لجنة تحقيق روسية، وقد تبنّى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم.
السلطات الروسية لم تحمّل إلى الآن التنظيم مسؤولية الهجوم، لكن الرئيس فلاديمير بوتين قال إن المهاجمين تم اعتقالهم خلال «توجّههم نحو أوكرانيا حيث، وفقاً لمعلومات أولية، كانت لديهم نافذة عبور للحدود».
وكان جهاز الأمن الفيدرالي (إف إس بي) قد أشار في وقت سابق إلى أن المشتبه فيهم كانت لديهم «جهات اتصال» في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار.
وقال وزير المالية البريطاني في تصريح لشبكة سكاي نيوز الإخبارية الأحد «آخذ ما تقوله الحكومة الروسية على أنه مبالغ فيه كثيراً... بعد ما شهدناه من جانبها في السنوات الأخيرة».
وأضاف «نعلم أنهم يوجدون ستاراً دخانياً دعائياً للدفاع» عن الحرب في أوكرانيا.
وتابع «لكن هذا الأمر لا يعني أنها ليست مأساة أن يموت أبرياء عندما تقع تفجيرات مروعة».
وحذّر الوزير من أن المملكة المتحدة وغيرها من الدول الأوروبية يجب «بكل تأكيد» أن تكون قلقة بشأن عودة تنظيم «داعش» الإرهابي إلى الساحة الدولية.
وقال الوزير للشبكة البريطانية «نحن محظوظون للغاية في هذا البلد، لأن لدينا وكالات استخبارية تثير الإعجاب على نحو يفوق التصديق ونجحت... في إحباط كثير من التهديدات الإرهابية في السنوات الأخيرة، لكن علينا أن نبقى يقظين».
وأضاف إذا كان منفذ الهجوم تنظيم «داعش» الإرهابي، «فهو عشوائي تماماً في ما يفعله، وهو مستعد للقتل بأبشع طريقة».
