إعداد: مصطفى الزعبي
أطلق باحثون من جامعة شيفيلد هالام في المملكة المتحدة منصة «Supply Trace» للكشف عن العمل القسري بصناعة الملابس، وتجمع بين التعلم الآلي والبحث الميداني، وتتيح قاعدة بيانات قابلة للبحث، ويربط المستخدمون مئات الملايين من نقاط البيانات حول الواردات في البلدان المشترية بتقارير شخصية توضح بالتفصيل مواقع وممارسات المرافق التي تمارس العمل القسري.
وتبلغ قيمة صناعة الملابس العالمية حوالي 1.7 تريليون دولار سنوياً. ووفقاً للجامعة فإن 161 مليار دولار من الملابس والسلع النسيجية معرضة لخطر إنتاجها بالسخرة، وهو ما يعادله نشطاء حقوق الإنسان بالعبودية في العصر الحديث، وما يقدر بنحو 27 مليون شخص، أي عدد سكان أستراليا، يعملون قسراً حول العالم.
ويقوم المستخدمون الذين يبحثون عن شركة معينة على المنصة باستدعاء خريطة العالم التي تم إنشاؤها تلقائياً مع خطوط مرمزة بالألوان تشير إلى احتمال أن تكون سلعها مرتبطة بمناطق معروفة باستخدام العمل القسري، إلى جانب المستندات الداعمة التي جمعها فريق التحقيق من الجامعة.
وأصبح استيراد السلع المصنوعة بالسخرة غير قانوني في أمريكا منذ عام 1930، وقبل قرن، تبنى العديد من الدول الغربية تدريجياً لوائح أكثر تحديداً، وحظرت الواردات من مناطق معينة وفرضت غرامات على الشركات التي يتبين أنها غير ملتزمة.
أطلق باحثون من جامعة شيفيلد هالام في المملكة المتحدة منصة «Supply Trace» للكشف عن العمل القسري بصناعة الملابس، وتجمع بين التعلم الآلي والبحث الميداني، وتتيح قاعدة بيانات قابلة للبحث، ويربط المستخدمون مئات الملايين من نقاط البيانات حول الواردات في البلدان المشترية بتقارير شخصية توضح بالتفصيل مواقع وممارسات المرافق التي تمارس العمل القسري.
وتبلغ قيمة صناعة الملابس العالمية حوالي 1.7 تريليون دولار سنوياً. ووفقاً للجامعة فإن 161 مليار دولار من الملابس والسلع النسيجية معرضة لخطر إنتاجها بالسخرة، وهو ما يعادله نشطاء حقوق الإنسان بالعبودية في العصر الحديث، وما يقدر بنحو 27 مليون شخص، أي عدد سكان أستراليا، يعملون قسراً حول العالم.
ويقوم المستخدمون الذين يبحثون عن شركة معينة على المنصة باستدعاء خريطة العالم التي تم إنشاؤها تلقائياً مع خطوط مرمزة بالألوان تشير إلى احتمال أن تكون سلعها مرتبطة بمناطق معروفة باستخدام العمل القسري، إلى جانب المستندات الداعمة التي جمعها فريق التحقيق من الجامعة.
وأصبح استيراد السلع المصنوعة بالسخرة غير قانوني في أمريكا منذ عام 1930، وقبل قرن، تبنى العديد من الدول الغربية تدريجياً لوائح أكثر تحديداً، وحظرت الواردات من مناطق معينة وفرضت غرامات على الشركات التي يتبين أنها غير ملتزمة.
