إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت الصخور التي تشكلت في أوائل العصر الأركي، والموجودة في مملكة إسواتيني الإفريقية، أن المجال المغناطيسي للأرض موجود منذ 3.7 مليار سنة، وفقاً لدراسة جديدة من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.
وكان ذلك هو الوقت الذي ربما كانت فيه الأرض لا تزال مغلفة بالمياه، على حد وصف العلماء، وكانت الحياة المبكرة قد بدأت للتو في الظهور وتكشف الآثار المكتشفة حديثاً للغلاف المغناطيسي الكوكبي، وأنه كان مشابهاً بشكل مدهش للبنية غير المرئية التي لا تزال تحمي الأرض اليوم.
ومن الممكن أن يساعد هذا الاكتشاف العلماء على فهم التاريخ المبكر للأرض والعوامل التي أسهمت في ظهور الحياة، ويمكن أن يساعد التحليل التفصيلي في قياس الآثار المبكرة للمجال المغناطيسي للأرض بأماكن أخرى حول العالم، ما يساعد على إعادة تشكيل شكله العالمي وتطوره خلال عمر الكوكب البالغ 4.5 مليار سنة.
والمجال المغناطيسي للأرض عبارة عن قشرة واسعة تلتف حولها وتحيط به، يحمي الغلاف الجوي من التعرية السريعة للرياح الشمسية، ويحول الإشعاع الضار.
كشفت الصخور التي تشكلت في أوائل العصر الأركي، والموجودة في مملكة إسواتيني الإفريقية، أن المجال المغناطيسي للأرض موجود منذ 3.7 مليار سنة، وفقاً لدراسة جديدة من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.
وكان ذلك هو الوقت الذي ربما كانت فيه الأرض لا تزال مغلفة بالمياه، على حد وصف العلماء، وكانت الحياة المبكرة قد بدأت للتو في الظهور وتكشف الآثار المكتشفة حديثاً للغلاف المغناطيسي الكوكبي، وأنه كان مشابهاً بشكل مدهش للبنية غير المرئية التي لا تزال تحمي الأرض اليوم.
ومن الممكن أن يساعد هذا الاكتشاف العلماء على فهم التاريخ المبكر للأرض والعوامل التي أسهمت في ظهور الحياة، ويمكن أن يساعد التحليل التفصيلي في قياس الآثار المبكرة للمجال المغناطيسي للأرض بأماكن أخرى حول العالم، ما يساعد على إعادة تشكيل شكله العالمي وتطوره خلال عمر الكوكب البالغ 4.5 مليار سنة.
والمجال المغناطيسي للأرض عبارة عن قشرة واسعة تلتف حولها وتحيط به، يحمي الغلاف الجوي من التعرية السريعة للرياح الشمسية، ويحول الإشعاع الضار.
