إعداد: مصطفى الزعبي
يحمل شو لونغ جون، معلم في مدرسة تشونغتشينغ ديانجيانغ الثانوية، جنوب غرب الصين على ظهره بانتظام منذ عامين، تلميذاً لديه يدعى ينيوان يزن 40 كجم، على ظهره عبر أربع مجموعات من السلالم، والمشي خمس دقائق إلى موقف السيارات قبل إيصاله إلى المنزل، وذلك عندما ينام في الفصل بسبب حالة طبية نادرة، حيث يعاني التلميذ من مرض «الخدار النومي»، وهو اضطراب في النوم يصيب الشخص بالنعاس المفرط أثناء النهار، أو نوبات متكررة وعفوية من النوم خلال ساعات الاستيقاظ العادية، وعادة ما تترافق مع نوبات مفاجئة ومؤقتة من الضعف العضلي، كما تتضمن الأعراض الأخرى الشلل النومي، ورؤية أحلام حية (يعتقد النائم أنه يعيشها حقيقة)، وهلوسات ومع الزمن يفقد المريض ذاكرته تدريجياً.
وبعد وضع الصبي في سيارته ليقوده إلى المنزل حيث تعتني به عائلته.
مرض «الخدار النومي» نادر للغاية، ويؤثر ما بين 0.03 إلى 0.16% من سكان الصين، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يصيب أي عمر، إلا أنه أكثر شيوعاً بين المراهقين.
وبفضل إرشادات المدرس والسعي في علاج الصبي نقل إلى المستشفى، وعلى الرغم من العلاج، إلا أن حالة الصبي لم تشفَ، لكنه أفضل من ذي قبل، إذ كانت الحالة تفاجئه شبه يومياً لتصبح بعد عام واحد تهاجمه من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع.
يحمل شو لونغ جون، معلم في مدرسة تشونغتشينغ ديانجيانغ الثانوية، جنوب غرب الصين على ظهره بانتظام منذ عامين، تلميذاً لديه يدعى ينيوان يزن 40 كجم، على ظهره عبر أربع مجموعات من السلالم، والمشي خمس دقائق إلى موقف السيارات قبل إيصاله إلى المنزل، وذلك عندما ينام في الفصل بسبب حالة طبية نادرة، حيث يعاني التلميذ من مرض «الخدار النومي»، وهو اضطراب في النوم يصيب الشخص بالنعاس المفرط أثناء النهار، أو نوبات متكررة وعفوية من النوم خلال ساعات الاستيقاظ العادية، وعادة ما تترافق مع نوبات مفاجئة ومؤقتة من الضعف العضلي، كما تتضمن الأعراض الأخرى الشلل النومي، ورؤية أحلام حية (يعتقد النائم أنه يعيشها حقيقة)، وهلوسات ومع الزمن يفقد المريض ذاكرته تدريجياً.
وبعد وضع الصبي في سيارته ليقوده إلى المنزل حيث تعتني به عائلته.
مرض «الخدار النومي» نادر للغاية، ويؤثر ما بين 0.03 إلى 0.16% من سكان الصين، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يصيب أي عمر، إلا أنه أكثر شيوعاً بين المراهقين.
وبفضل إرشادات المدرس والسعي في علاج الصبي نقل إلى المستشفى، وعلى الرغم من العلاج، إلا أن حالة الصبي لم تشفَ، لكنه أفضل من ذي قبل، إذ كانت الحالة تفاجئه شبه يومياً لتصبح بعد عام واحد تهاجمه من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع.
