وجه عدد من الخبراء تحذيراً، من أن فيروساً «مختبئاً»، قد يعود هذا الربيع، ويتسبب في دخول المستشفى أو الوفاة لدى أولئك الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: إنّ حالات الإصابة بالفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري (hMPV) قد بدأت في التزايد بالفعل، وكانت نتيجة اختبار ما يقارب 7.5% من الأشخاص في الولايات المتحدة إيجابية للفيروس في منتصف مارس، وهو أعلى مستوى منذ أبريل من العام الماضي.
وأكّد الدكتور إد هاتشينسون، من جامعة غلاسكو، أنّه تم التعرف إلى الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري «فقط من خلال التسلسل الجيني في عام 2001، وعندها تم إدراك أنّه مرض تنفسي شائع جداً، وموجود في جميع أنحاء العالم، ويسبب بعض الأمراض الخطيرة جداً».
ويمتلك الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري العديد من الأعراض المشابهة لتلك التي تظهر على فيروس «كورونا» والإنفلونزا، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي قاتل لدى عدد صغير من المرضى. وتشمل الأعراض سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال والصفير.
الدراسات أشارت إلى أنّه على مدى السنوات الأربع الماضية، كان شائعاً مثل الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والإنفلونزا. وكان السبب الثاني الأكثر شيوعاً لالتهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال بعد الفيروس المخلوي التنفسي في آخر 25 عاماً.
وقال الدكتور إيان جونز، من جامعة ريدينغ: «عادة ما تبلغ الحالات ذروتها في وقت مبكر من العام ثم تتضاءل على الرغم من وجود قدر معين دائماً». ويختلف تأثير الفيروسات من سنة إلى أخرى، وتختلف شدة فيروس واحد على الآخر لأسباب عديدة.
ووفقاً لجونز، فإنّه «بالنسبة لمعظم الناس، لن يكون الأمر أكثر من مجرد نزلة برد»، لكن الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري يمكن أن يتطور إلى مضاعفات أكثر خطورة بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر كبير. ولهذا السبب من المهم الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الصحة وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وأضاف الدكتور سيمون كلارك، من جامعة ريدينغ، أنّ «الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري هو أحد تلك الفيروسات التي تقوم بجولات كل عام، وتبلغ ذروتها في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع. وأنّه يسبب أعراضاً تشبه أعراض البرد، ويكون المرض خفيفاً جداً لدى معظم الأشخاص، ولكن عند كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يمكن أن يسبب مرضاً تنفسياً أكثر خطورة. إنها مجرد واحدة من قائمة طويلة من الالتهابات الفيروسية التي تبلغ ذروتها في هذا الوقت من العام، والعديد منها يسبب أعراضاً مشابهة جداً».
وأكّد البروفيسور جوناثان بول، من جامعة نوتنغهام: «بالنسبة لمعظم الناس، لا يُعد الفيروس أكثر من مجرد عدوى مزعجة في الجهاز التنفسي، لكن البعض، وخاصةً الأطفال الصغار المصابين لأول مرة، والأشخاص الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة وبعض كبار السن، يمكن أن تسبب لهم العدوى مرضاً أكثر خطورة».
ومثل أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، يمكن أن يتطور الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري إلى حالات مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. وإذا تطورت إلى حالة أكثر خطورة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى دخول المستشفى وحتى الموت.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: إنّ حالات الإصابة بالفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري (hMPV) قد بدأت في التزايد بالفعل، وكانت نتيجة اختبار ما يقارب 7.5% من الأشخاص في الولايات المتحدة إيجابية للفيروس في منتصف مارس، وهو أعلى مستوى منذ أبريل من العام الماضي.
وأكّد الدكتور إد هاتشينسون، من جامعة غلاسكو، أنّه تم التعرف إلى الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري «فقط من خلال التسلسل الجيني في عام 2001، وعندها تم إدراك أنّه مرض تنفسي شائع جداً، وموجود في جميع أنحاء العالم، ويسبب بعض الأمراض الخطيرة جداً».
ويمتلك الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري العديد من الأعراض المشابهة لتلك التي تظهر على فيروس «كورونا» والإنفلونزا، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي قاتل لدى عدد صغير من المرضى. وتشمل الأعراض سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال والصفير.
الدراسات أشارت إلى أنّه على مدى السنوات الأربع الماضية، كان شائعاً مثل الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والإنفلونزا. وكان السبب الثاني الأكثر شيوعاً لالتهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال بعد الفيروس المخلوي التنفسي في آخر 25 عاماً.
وقال الدكتور إيان جونز، من جامعة ريدينغ: «عادة ما تبلغ الحالات ذروتها في وقت مبكر من العام ثم تتضاءل على الرغم من وجود قدر معين دائماً». ويختلف تأثير الفيروسات من سنة إلى أخرى، وتختلف شدة فيروس واحد على الآخر لأسباب عديدة.
ووفقاً لجونز، فإنّه «بالنسبة لمعظم الناس، لن يكون الأمر أكثر من مجرد نزلة برد»، لكن الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري يمكن أن يتطور إلى مضاعفات أكثر خطورة بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر كبير. ولهذا السبب من المهم الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الصحة وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وأضاف الدكتور سيمون كلارك، من جامعة ريدينغ، أنّ «الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري هو أحد تلك الفيروسات التي تقوم بجولات كل عام، وتبلغ ذروتها في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع. وأنّه يسبب أعراضاً تشبه أعراض البرد، ويكون المرض خفيفاً جداً لدى معظم الأشخاص، ولكن عند كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يمكن أن يسبب مرضاً تنفسياً أكثر خطورة. إنها مجرد واحدة من قائمة طويلة من الالتهابات الفيروسية التي تبلغ ذروتها في هذا الوقت من العام، والعديد منها يسبب أعراضاً مشابهة جداً».
وأكّد البروفيسور جوناثان بول، من جامعة نوتنغهام: «بالنسبة لمعظم الناس، لا يُعد الفيروس أكثر من مجرد عدوى مزعجة في الجهاز التنفسي، لكن البعض، وخاصةً الأطفال الصغار المصابين لأول مرة، والأشخاص الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة وبعض كبار السن، يمكن أن تسبب لهم العدوى مرضاً أكثر خطورة».
ومثل أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، يمكن أن يتطور الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري إلى حالات مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. وإذا تطورت إلى حالة أكثر خطورة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى دخول المستشفى وحتى الموت.