إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون بريطانيون من جامعتي ووريك وكامبريدج، أجهزة استشعار مصنوعة من الدخان المتجمد، يمكنها اكتشاف تركيزات منخفضة للغاية من «الفورمالديهايد»، ملوث الهواء الشائع في البيئات الداخلية، والأدوات المنزلية، مثل ورق الحائط، والمنتجات الخشبية المضغوطة، والدهانات ودخان التبغ، ويؤدي التعرض لتركيزات عالية من الملوث، إلى تهيج الجهاز التنفسي، والصداع، وأعراض الجهاز التنفسي، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وقال تشو تشين، الأستاذ بجامعة ووريك، والباحث الرئيسي للدراسة: «تفتقر مستشعرات جودة الهواء الداخلي الحالية إلى حساسية الكشف عن الفورمالديهايد عند هذه المستويات المنخفضة، لذلك استخدمنا الطباعة بتقنية الأبعاد الثلاية، لتطوير أجهزة استشعار مصنوعة من الإيروجيل المعروف أيضاً باسم الدخان المجمد، لاكتشاف المستويات المنخفضة للغاية من الفورمالديهايد في الهواء الداخلي».
والدخان المجمد اسم مناسب للهلام الهوائي بسبب مظهرها الشفاف، وتظهر هذه المواد كثافة منخفضة، والتي يمكن أن تصل إلى جزء من الألف من المواد الصلبة التقليدية، وطبيعتها شديدة المسامية؛ ويتكون من 99.8% من الهواء، مع شبكة من الجسيمات النانوية المترابطة التي تشكل بنية مسامية للغاية، وتمتلك مساحة سطح عالية، هذه الخصائص تجعله مرشحاً رائعاً لتطبيقات استشعار الغاز، إذ يوفر هيكلها الفريد مواقع وافرة لجزيئات الغاز للتفاعل، مما يحسن الحساسية.
طور باحثون بريطانيون من جامعتي ووريك وكامبريدج، أجهزة استشعار مصنوعة من الدخان المتجمد، يمكنها اكتشاف تركيزات منخفضة للغاية من «الفورمالديهايد»، ملوث الهواء الشائع في البيئات الداخلية، والأدوات المنزلية، مثل ورق الحائط، والمنتجات الخشبية المضغوطة، والدهانات ودخان التبغ، ويؤدي التعرض لتركيزات عالية من الملوث، إلى تهيج الجهاز التنفسي، والصداع، وأعراض الجهاز التنفسي، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وقال تشو تشين، الأستاذ بجامعة ووريك، والباحث الرئيسي للدراسة: «تفتقر مستشعرات جودة الهواء الداخلي الحالية إلى حساسية الكشف عن الفورمالديهايد عند هذه المستويات المنخفضة، لذلك استخدمنا الطباعة بتقنية الأبعاد الثلاية، لتطوير أجهزة استشعار مصنوعة من الإيروجيل المعروف أيضاً باسم الدخان المجمد، لاكتشاف المستويات المنخفضة للغاية من الفورمالديهايد في الهواء الداخلي».
والدخان المجمد اسم مناسب للهلام الهوائي بسبب مظهرها الشفاف، وتظهر هذه المواد كثافة منخفضة، والتي يمكن أن تصل إلى جزء من الألف من المواد الصلبة التقليدية، وطبيعتها شديدة المسامية؛ ويتكون من 99.8% من الهواء، مع شبكة من الجسيمات النانوية المترابطة التي تشكل بنية مسامية للغاية، وتمتلك مساحة سطح عالية، هذه الخصائص تجعله مرشحاً رائعاً لتطبيقات استشعار الغاز، إذ يوفر هيكلها الفريد مواقع وافرة لجزيئات الغاز للتفاعل، مما يحسن الحساسية.
