عادي
نفذته «زايد العليا» بحضور 11242 مستفيداً

أصحاب الهمم في مصر على مائدة «جسور أمل»

13:35 مساء
قراءة دقيقتين
أصحاب الهمم في مصر على مائدة «جسور أمل»
أصحاب الهمم في مصر على مائدة «جسور أمل»
أصحاب الهمم في مصر على مائدة «جسور أمل»
أصحاب الهمم في مصر على مائدة «جسور أمل»
أصحاب الهمم في مصر على مائدة «جسور أمل»
أصحاب الهمم في مصر على مائدة «جسور أمل»
أبوظبي: «الخليج»
بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، واحتفالاً بشهر رمضان الكريم، نفّذت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية مبادرة مجتمعية الأولى من نوعها، بتنظيم مأدبة إفطار جماعي على مستوى 27 محافظة من محافظات مصر لأصحاب الهمم وأسرهم والعاملين منتسبي مراكز التخاطب البالغة 68 مركزاً ضمن برنامج جسور أمل القابضة، برعاية ودعم «القابضة» (ADQ).
حضر الحفل 11242 مستفيداً منهم 5281 صاحب همة و5281 ولي أمر أو مرافقاً لأصحاب الهمم و680 من الأخصائيين العاملين بمراكز التخاطب.
وأكّد عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أنّ تلك المبادرة بتنظيم مائدة إفطار في توقيت واحد على مستوى القطر المصري بتجميع أصحاب الهمم منتسبي مراكز التخاطب وأسرهم والعاملين بتلك المراكز في يوم زايد للعمل الإنساني، وذلك للجمع بين العمل الخيري والتآزر الاجتماعي لتعزيز التكافل وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجاً.
وقال: إنّ تنظيم الحفل جاء جزءاً من الاحتفالات بـ «يوم زايد للعمل الإنساني» وبمؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» الذي كان له دور بارز في العمل الإنساني وتحقيق التنمية الشاملة داخل الدولة وخارجها، مؤكّداً أنّ يوم زايد للعمل الإنساني هو تعبير صادق عن قيم الانتماء والولاء لقيادتنا.
وأوضح الحميدان أنّ المبادرة تقوم على تجميع عدد كبير من أصحاب الهمم وأسرهم في المناطق النائية التي تعاني قلة الدعم والاهتمام، وهي فرصة لتعزيز روح المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع، كما تسلط الضوء على القيم الإنسانية الأساسية مثل التكافل والتضامن، وتشجع بناء علاقات اجتماعية قوية ومتينة بين أفراد المجتمع،
وحقّق بروتوكول التعاون المشترك بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة المصرية في برنامج «جسور أمل القابضة» في مرحلته الأولى نجاحاً كبيراً في دعم أُسر أصحاب الهمم في مختلف ربوع مصر من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية خلال مدة زمنية قياسية لم تتجاوز العام ونصف العام بعد أن كان مقرراً الانتهاء منه في ثلاث سنوات، واستفاد منه ما يصل إلى 17 ألفاً من أصحاب الهمم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2wbh3a2y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"