إعداد: مصطفى الزعبي
أظهر استطلاع حكومي ياباني حديث، أن نسبة قياسية بلغت 63.2% من المشاركين يعانون من ضغوط مالية ولديهم نظرة سلبية لمستقبلهم.
وارتفعت نسبة الذين عانوا من الضغوط المالية في عام 2023 بنسبة 0.7 نقطة مئوية عن العام السابق على خلفية ارتفاع الأسعار، وفقاً لاستطلاع أجراه مكتب مجلس الوزراء.
وكانت النتيجة هي الأسوأ منذ إضافة السؤال عن أسباب عدم الرضا في عام 2008 إلى الاستطلاع، الذي يقيس نبض الجمهور بشأن المواقف الاقتصادية والاجتماعية.
وأرسل الاستطلاع الأخير بالبريد إلى 3000 شخص تبلغ أعمارهم 18 عاماً، وبلغت نسبة الذين أشاروا إلى صعوبات في تربية الأطفال 28.6%، يليهم 28.2% قالوا: إنه من الصعب على الشباب أن يكونوا مستقلين.
ووجد الاستطلاع أيضاً أن 26.2% يشعرون أنه من الصعب على المرأة أن تلعب أدواراً نشطة في المجتمع، بينما قال 25.8% إنهم غير راضين عن بيئة عملهم.
ورداً عن سؤال حول المجالات التي تتجه فيها اليابان في اتجاه سلبي، كان تضخم الأسعار هو الأكبر بنسبة 69.4% بينما أعربت نسبة كبيرة من الناس عن قلقهم بشأن الاقتصاد.
وفي عام 2023، ارتفعت أسعار المستهلكين الأساسية باليابان بنسبة 3.1%، مسجلة أسرع وتيرة زيادة منذ 41 عاماً، وفي المقابل تراجعت الأجور الحقيقية 2.5% على أساس سنوي للسنة الثانية على التوالي من الانخفاض، إذ أظهرت بيانات حكومية أن زيادات الرواتب فشلت في مواكبة التضخم.
وأظهر استطلاع منفصل للقطاع الخاص أجري في تشرين الثاني / نوفمبر، أن 46.1% من العمال المنتظمين من الأسر ذات الدخل المزدوج في رابع أكبر اقتصاد بالعالم قالوا: إنهم يعانون مالياً.
وبلغ متوسط دخل الأسرة السنوي لذوي الميزانية المحدودة 7.12 مليون ين، مقارنة بـ 8.78 مليون ين للأسر التي لا تعاني من الضغط، وفقاً للمسح الذي أجرته شركة معلومات التوظيف «Mynavi Corp».
واستهدف الاستطلاع عبر الإنترنت العاملين بدوام كامل من الإناث والذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 59 عاماً، وتم جمع 3000 إجابة صالحة.
وعلى الجانب المشرق، وجد استطلاع مكتب مجلس الوزراء، أن 25.1% من المشاركين قالوا: إن الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية تتجه في اتجاه أفضل، وتشمل المجالات الأخرى التي قالوا: إنها تتحسن الوقاية من الكوارث بنسبة 24.1% والأمن العام بنسبة 18.6%.
أظهر استطلاع حكومي ياباني حديث، أن نسبة قياسية بلغت 63.2% من المشاركين يعانون من ضغوط مالية ولديهم نظرة سلبية لمستقبلهم.
وارتفعت نسبة الذين عانوا من الضغوط المالية في عام 2023 بنسبة 0.7 نقطة مئوية عن العام السابق على خلفية ارتفاع الأسعار، وفقاً لاستطلاع أجراه مكتب مجلس الوزراء.
وكانت النتيجة هي الأسوأ منذ إضافة السؤال عن أسباب عدم الرضا في عام 2008 إلى الاستطلاع، الذي يقيس نبض الجمهور بشأن المواقف الاقتصادية والاجتماعية.
وأرسل الاستطلاع الأخير بالبريد إلى 3000 شخص تبلغ أعمارهم 18 عاماً، وبلغت نسبة الذين أشاروا إلى صعوبات في تربية الأطفال 28.6%، يليهم 28.2% قالوا: إنه من الصعب على الشباب أن يكونوا مستقلين.
ووجد الاستطلاع أيضاً أن 26.2% يشعرون أنه من الصعب على المرأة أن تلعب أدواراً نشطة في المجتمع، بينما قال 25.8% إنهم غير راضين عن بيئة عملهم.
ورداً عن سؤال حول المجالات التي تتجه فيها اليابان في اتجاه سلبي، كان تضخم الأسعار هو الأكبر بنسبة 69.4% بينما أعربت نسبة كبيرة من الناس عن قلقهم بشأن الاقتصاد.
وفي عام 2023، ارتفعت أسعار المستهلكين الأساسية باليابان بنسبة 3.1%، مسجلة أسرع وتيرة زيادة منذ 41 عاماً، وفي المقابل تراجعت الأجور الحقيقية 2.5% على أساس سنوي للسنة الثانية على التوالي من الانخفاض، إذ أظهرت بيانات حكومية أن زيادات الرواتب فشلت في مواكبة التضخم.
وأظهر استطلاع منفصل للقطاع الخاص أجري في تشرين الثاني / نوفمبر، أن 46.1% من العمال المنتظمين من الأسر ذات الدخل المزدوج في رابع أكبر اقتصاد بالعالم قالوا: إنهم يعانون مالياً.
وبلغ متوسط دخل الأسرة السنوي لذوي الميزانية المحدودة 7.12 مليون ين، مقارنة بـ 8.78 مليون ين للأسر التي لا تعاني من الضغط، وفقاً للمسح الذي أجرته شركة معلومات التوظيف «Mynavi Corp».
واستهدف الاستطلاع عبر الإنترنت العاملين بدوام كامل من الإناث والذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 59 عاماً، وتم جمع 3000 إجابة صالحة.
وعلى الجانب المشرق، وجد استطلاع مكتب مجلس الوزراء، أن 25.1% من المشاركين قالوا: إن الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية تتجه في اتجاه أفضل، وتشمل المجالات الأخرى التي قالوا: إنها تتحسن الوقاية من الكوارث بنسبة 24.1% والأمن العام بنسبة 18.6%.
