بكل الزخم الذي اعتاد عليه القارئ على مدار أكثر من 5 عقود، تواصل صحيفة الخليج مسيرتها بلا كلل ولا ملل، لتقدّم الخبر وما وراءه بإخلاص لا يحيد، وجرأة مسؤولة، مواكبة للمتغيرات، على عهدها مع القراء الأوفياء.
وبعدما تلقت «الخليج» سيلاً من الاتصالات التي تتساءل عن سبب التراجع في عدد صفحات الجريدة منذ أكثر من أسبوع، فإننا أردنا أن نوضح أن المسألة فنية ومؤقتة، ترتبط بالتحديات الجيوسياسية التي تواجه سلاسل الإمداد العالمية، ومنها توريد الورق.
وحرصاً من «الخليج» على استدامة وصول مطبوعاتها اليومية إلى القراء المخلصين للصحف المطبوعة، فقد ارتأت أن تقوم بخفض عدد الصفحات اليومية لفترة من الزمن، إلى أن تعود سلاسل الإمداد إلى طبيعتها.
ومن خلال مطبوعاتها الورقية، وكذلك في موقعها الإلكتروني ومنصاتها الرقمية، تبقى «الخليج» على عهدها مع القارئ في كل مكان، منبراً مهنياً للخبر والتحليل والتحقيق الصحفي، تعكس على صفحاتها المنجز الإماراتي الساطع في سماء العرب الملبدة بالغيوم، وتنقل الصورة الحية لما يجري في محيطنا الخليجي والعربي، والمستجدات الدولية، وفي كل المجالات السياسية والثقافية والفنية والاقتصادية.
وإذ تشكر «الخليج» قراءها الغيورين على اتصالاتهم واستفساراتهم، فإنها ترى في هذه المناسبة فرصة لتجديد وعدها وعهدها للقراء بأنها باقية معهم.
