عادي
توسع نمو وظائف القطاع الخاص بأسرع وتيرة منذ يوليو 2023

باول يتريث.. و«وول ستريت» تتأرجح

00:29 صباحا
قراءة 4 دقائق
متعاملان في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

أنهى مؤشر داو جونز الصناعي يوم الأربعاء على انخفاض طفيف حيث كافحت الأسهم للتخلص من وعكتها في الربع الثاني.

وانخفض مؤشر داو جونز 43.10 نقطة، أو 0.11%، ليغلق عند 39127.14، مسجلاً يومه السلبي الثالث على التوالي. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.11% ليغلق عند 5,211.49 في أول جلسة فوز له هذا الأسبوع. ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.23%، ليغلق عند 16277.46 نقطة.

وتضرر مؤشر داو جونز من انخفاض بأكثر من 8% في شركة إنتل بعد أن أعلنت الشركة عن خسائر تشغيلية في أعمال تصنيع أشباه الموصلات. الذكاء الاصطناعي يا عزيزي نفيديا
تأرجح إلى المنطقة الحمراء على الرغم من ارتفاع التداول خلال معظم أيام الأربعاء، مما أدى أيضًا إلى تقييد مكاسب السوق. لكن العديد من أسهم التكنولوجيا الضخمة قدمت للسوق بعض الدعم، مع ارتفاع سهم Netflix بنسبة 2.6%، وتقدم سهم Meta Platforms بنسبة 1.9% تقريبًا.

  • باول: لسنا في عجلة من أمرنا

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يتمكن صناع السياسة من تقييم الوضع الحالي للتضخم، ما يجعل موعد الخفض المحتمل لأسعار الفائدة «غير مؤكد».

وفي حديثه خلال منتدى الأعمال والحكومة والمجتمع بجامعة ستانفورد الأربعاء، أكد رئيس البنك المركزي الأمريكي أن قادة الفيدرالي ليسوا في عجلة من أمرهم لتخفيف السياسة النقدية.
وأضاف باول: «فيما يتعلق بالتضخم، من السابق لأوانه القول ما إذا كانت القراءات الأخيرة تمثل أكثر من مجرد نتوء».

وتابع: «لا نتوقع أنه سيكون من المناسب خفض سعر الفائدة حتى تكون لدينا ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%، ونظرًا لقوة الاقتصاد والتقدم في التضخم حتى الآن، سنجعل البيانات الواردة توجه قراراتنا».

وأشار إلى أن البيانات الأخيرة لكل من الوظائف المضافة والتضخم جاءت أعلى من المتوقع، لكنها لا تغير بشكل جوهري الصورة العامة، التي تشير إلى قوة النمو وسوق العمل لكن مع استعادة التوازن، وتحرك التضخم نحو الهدف لكن على مسار متعرج في بعض الأحيان.

  • نمو الوظائف

توسع نمو الوظائف في القطاع الخاص في مارس/ آذار بأسرع وتيرة منذ يوليو/ تموز 2023، ما يشير إلى استمرار الازدهار في سوق العمل الأمريكي، حسبما ذكرت شركة معالجة كشوف المرتبات «إيه دي بي»، الأربعاء. وأضافت الشركات 184 ألف عامل على أساس شهري، بزيادة عن مكاسب فبراير/ شباط المنقحة بالزيادة البالغة 155 ألف عامل، والتي كانت أيضاً تقديرات داو جونز لشهر مارس.

إضافة إلى الانتعاش القوي في التوظيف، ذكرت «إيه دي بي» أن أجور العمال الذين بقوا في وظائفهم زادت بنسبة 5.1٪ عن العام الماضي، وهو نفس معدل فبراير، بعد إظهار تخفيف مطرد يعود إلى عام 2023.

وتخرج «وول ستريت» من جلسة خاسرة للمعايير الرئيسية بعد بيانات التضخم، الأسبوع الماضي، إضافة إلى بعض أرقام التصنيع القوية، حيث شعر المستثمرون بالقلق من أن الاحتياطي الفيدرالي سيستغرق وقتاً، أطول لخفض أسعار الفائدة. وارتفعت عوائد سندات الخزانة، مع ارتفاع سعر الفائدة على السندات لأجل 10 سنوات ملامساً أعلى مستوياته منذ نوفمبر/ تشرين الثاني. وكان السعر القياسي ثابتاً، الأربعاء.

وانخفض مؤشر داو جونز، الثلاثاء، 1%، وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.72%، في حين تراجع مؤشر ناسداك 0.95%.

  • ارتفاع الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء بعد بيانات قطاع الخدمات الأمريكي التي جاءت أضعف من المتوقع، في وقت يقيّم فيه المستثمرون أيضا بيانات تشير إلى تراجع التضخم في منطقة اليورو مما يعزز فرص خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.3 بالمئة ليتعافى من أدنى مستوى يهبط إليه خلال الجلسة في أسبوعين. ويسجل المؤشر مستويات مرتفعة قياسية مع وجود آمال في خفض أسعار الفائدة هذا العام وارتفاع المعنويات على مدى الفصلين الماضيين بدافع التفاؤل إزاء الذكاء الاصطناعي.

وتصدر قطاع البنوك مكاسب القطاعات، إذ صعد 1.4 بالمئة ليسجل أعلى مستوياته منذ أوائل 2018، فيما تقدمت مصارف منطقة اليورو أيضا 1.5 بالمئة.

وأظهر مسح لمعهد إدارة الإمدادات أن نمو قطاع الخدمات الأمريكي ازداد تباطؤا في مارس آذار، بينما هبط مؤشر مقياس الأثمان التي تدفعها الشركات من أجل مدخلات الإنتاج إلى أدنى مستوى في أربعة أعوام، في إشارة إيجابية بالنسبة لتوقعات التضخم.

وأظهرت بيانات أخرى أن التضخم في منطقة اليورو هبط بشكل غير متوقع الشهر الماضي.

وعقب صدور البيانات، قال بابلو هيرنانديز دي كوس، أحد واضعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي، خلال فعالية في برشلونة إن خفض أسعار الفائدة ربما يحدث في يونيو.

  • الأسهم اليابانية

وتراجع المؤشر نيكاي الياباني، الأربعاء، متأثراً بهبوط سهم فاست ريتيلنج، المالكة لسلسلة متاجر يونيكلو، علاوة على تراجع وول ستريت الليلة السابقة.

وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا مقتفية أثر نظيراتها في الولايات المتحدة.

وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 0.97% إلى 39451.85 نقطة بعد أن تراجع في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوى له منذ 18 مارس، عند 39217.04 نقطة. 

وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.29%. وخسر سهم فاست ريتيلنج، ذو الوزن الثقيل في المؤشر بفارق كبير عن الأسهم المؤثرة الأخرى 3.34%، ليصبح المساهم الأكبر في تراجع نيكاي.

  • النفط

وواصلت أسعار النفط مكاسبها، الأربعاء، إذ أدى انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، وتصاعد التوتر الجيوسياسي إلى إثارة مخاوف المستثمرين بشأن شح الإمدادات.

وأبقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في تحالف «أوبك»+ على سياسة إنتاج النفط من دون تغيير. وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو 0.48% لتبلغ 89.35 دولار للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 28 سنتا أو 0.33% لتبلغ عند التسوية 85.43 دولار. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/23r84ufy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"