إعداد: محمد عز الدين
عثر الصبي البريطاني روان برانان، 12 سنة، من بوغنور، ساسكس، على سوار روماني ذهبي نادر من نوع أرميلا، الذي كان يمنح للجنود الرومان، كعلامة على الاحترام والشجاعة، والجدارة الاستثنائية، في حقل بمنطقة باغام، يعود إلى القرن الأول الميلادي، أي ما يقدر بألفي عام.
وقالت أماندا، والدة روان: «لطالما كان روان يجد أنواعاً مختلفة من القطع القديمة، لأنّه مغامر للغاية ويختار دائماً الأشياء التي يجدها ملقاة على الأرض، ودائماً ما آمره بتركها، ولكن هذه المرة احتفظ بهذا الجزء من المعدن، لقناعته بأنّه ذهب حقيقي»
وأضافت: «اعتقدت أنّه كان مجرد رباط من سياج أو شيئاً من هذا القبيل، لأنّه كان متسخاً للغاية».
وقال روان: «كان الأمر طبيعياً بالنسبة لي لأنّني ألتقط الكثير من الأشياء التي ربما لا ينبغي علي القيام بها، وأخذتها إلى المنزل لأبحث في كيفية معرفة ما إذا كانت ذهباً حقيقياً، حتى جاءت مصففة شعر إلى منزلنا، وذكرت أنّها ذهبت يوماً في عملية للكشف عن المعادن، فعندها أخبرناها بالمعدن الذي وجدته، فالتقطت له صورة وأرسلتها إلى قائد مجموعة الكشف عن المعادن».
وأضاف: «أخذنا القطعة إلى الصائغ، واتضح أنّها قطعة ذهبية، لدرجة أنّها أصبحت كنزاً، أرسلناه بعد ذلك إلى المتحف البريطاني لمعرفة المزيد».
وأوضحت أماندا: «حلل المتحف البريطاني القطعة، وخضعت لمعاينة الطبيب الشرعي لمعرفة المزيد عنها، وراسلتنا محكمة الطبيب الشرعي عبر البريد الإلكتروني، مخبرةً إيانا أنّه من الرائع التعامل مع كنز روان».
