باريس- (أ ف ب)
دعا العاهل الأردني عبدالله الثاني، والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى وقف «فوري» لإطلاق النار في غزة والإفراج عن «كل الرهائن»، محذّرين إسرائيل من «عواقب خطرة» لهجوم تعتزم شنّه في رفح.
وكتب القادة الثلاثة في مقالة رأي نشرتها أربع صحف يومية بينها «لو موند»، أن «الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببها يجب أن تتوقف فوراً»، ولفتوا إلى أن الهجوم الذي تعتزم إسرائيل شنّه في رفح «لن يؤدي إلا إلى تزايد الخسائر البشرية والمعاناة وتفاقم مخاطر وعواقب تهجير قسري لسكان غزة، وإلى خطر تصعيد في المنطقة».
في السياق، أعلن قادة إسرائيليون، الاثنين، أن الاستعدادات جارية لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة التي نزح إليها أغلبية سكان القطاع بعد ستة أشهر من الحرب الإسرائيلية على غزة، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تم تحديد موعد لشن الهجوم على رفح، من دون الإفصاح عن ذلك الموعد، وأكد في بيان عبر الفيديو أن «الأمر سيحصل، تم تحديد موعد».
بينما كررت واشنطن رفضها أي عملية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح، في وقت تواصل فيه القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع، في حين ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 33207 قتلى و75933 مصاباً منذ اندلاع الحرب.