عادي

«بيئة أبوظبي» تحصد جائزتي المحافظة على الأنواع المهاجرة

19:43 مساء
قراءة دقيقتين
خلال تسلم الجائزة

أبوظبي: «الخليج»

مُنحت هيئة البيئة – أبوظبي، للمرة الثالثة على التوالي، جائزتي «أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة»، في حفل أقيم في خلال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية (COP14)، الذي عقد في سمرقند، أوزبكستان خلال شهر فبراير/ شباط الماضي.

وحصلت الهيئة على الجائزتين تقديراً لالتزامها وجهودها في مجال المحافظة على الطيور الجارحة في إفريقيا وأوروبا وآسيا، والمحافظة على أبقار البحر وموائلها للفترة من 2024 إلى 2027.

ويمنح برنامج «أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة»، الجوائز للإسهامات الهامة التي تقدم لدعم معاهدة الأنواع المهاجرة، بما في ذلك دعمها واستضافتها لمكتب المعاهدة في أبوظبي، ويعد المركز الإقليمي الوحيد للاتفاقية خارج مقرها في بون، ألمانيا.

وينفذ المكتب إجراءات للحفاظ على أبقار البحر والطيور الجارحة المهاجرة في إفريقيا وأوروبا وآسيا، بموجب مذكرتي تفاهم.

وأعربت د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، عن امتنانها للرؤية التي أرساها الوالد المؤسس لدولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والنهج الذي رسمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة بأبوظبي، على توجيهاتهم، ودعمهم اللامحدود الذي ساهم بتحقيق هذا الإنجاز الجديد، والفوز بهذه الجائزة المرموقة، للمرة الثالثة على التوالي.

وأضافت: «تعد هذه الجوائز تأكيداً هاماً آخر على مكانة أبوظبي الرائدة في مجال الحفاظ على الأنواع المهاجرة، وجاء إعلان الإمارات تمديد مبادرة عام الاستدامة لتشمل عام 2024، للتأكيد على أن الحفاظ على البيئة بجميع أشكالها أمر حيوي وضروري.

وقالت إنه ومنذ تأسيس مكتب معاهدة الأنواع المهاجرة في أبوظبي، قبل أكثر من 15 عاماً، شهدنا تحقيق العديد من الإنجازات، فعلى سبيل المثال، بموجب مذكرة التفاهم بشأن الجوارح، وصل عدد الدول الموقعة في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا إلى 64 دولة. وبالمثل، وقّعت 27 دولة على مذكرة التفاهم بشأن أبقار البحر، والتي تدعم جميعها استراتيجيات الحفاظ على البيئة في دولهم.

وتستضيف أبوظبي أعداداً كبيرة من أبقار البحر والسلاحف البحرية، بخاصة سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض، وقامت الهيئة بتطوير برنامج طويل المدى للبحث والمراقبة والإدارة للحفاظ على هذه الأنواع، وموائلها. ومع وجود ما يقدر بنحو 3000 بقرة البحر في أبوظبي، تعتبر الإمارة موطناً لثاني أكبر تجمع لأبقار البحر في العالم، بعد أستراليا.

وعلى مدار عقدين من الزمن، أجرت الهيئة دراسات بحثية لتقييم ورصد أنماط حركة الأنواع المهاجرة، وتعد البيانات والمعلومات المتعلقة بالاتجاهات طويلة المدى حول أنماط الهجرة ومواقع التوقف حاسمة للحفاظ على أنواع الطيور المهاجرة المهمة، محلياً وعلى طول مسار هجرتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/56ub8xaf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"