عادي

«التوأم الرقمي» لعارضات الأزياء.. باب جديد في الأناقة

22:46 مساء
قراءة دقيقتين
1
ألكسندرا تحمل جهازاً يعرض نسختها الرقمية (أ.ب)

لدى عارضة الأزياء ألكسندرا المقيمة في لندن توأم رقمي صمم بواسطة الذكاء الاصطناعي، وظهر كبديل لها في جلسة تصوير، وتستخدم اسمها الأول بشكل احترافي، وتحصل بدورها على الائتمان والتعويض كلما تم استخدام النسخة الخاصة بها تماماً مثل النموذج البشري، ما يعتبر باباً جديداً في مجال الأناقة الرقمية.

وقالت ألكسندرا، إن نظيرتها الرقمية ساعدتها على تمييز نفسها في صناعة الأزياء.

ويؤكد المؤيدون لهذا النوع أن الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في عرض الأزياء يعرض التنوع في جميع الأشكال والأحجام، ما يسمح للمستهلكين باتخاذ قرارات شراء أكثر تخصيصاً والتي بدورها تقلل من هدر الأزياء لعوائد المنتجات، والنمذجة الرقمية توفر المال للشركات وتخلق الفرص للذين يرغبون في العمل مع التكنولوجيا.

لكن النقاد يثيرون مخاوف من أن النماذج الرقمية قد تدفع البشرية وغيرها من المهنيين مثل فناني الماكياج والمصورين إلى ترك العمل، ويمكن أيضاً خداع المستهلكين المطمئنين إلى الاعتقاد بأن هذه النماذج حقيقية، ويمكن للشركات أن تدّعي الفضل في الوفاء بالتزامات التنوع دون توظيف بشر حقيقيين.

وقالت سارة زيف، عارضة الأزياء السابقة ومؤسسة «Model Alliance»، منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز حقوق العمال في صناعة الأزياء: «الموضة حصرية، مع فرص محدودة، وأعتقد أن استخدام الذكاء الاصطناعي يكشف الفجوة المثيرة للقلق بين نوايا الصناعة المعلنة وأفعالها الحقيقية».

وأضافت: «واجهت النساء عوائق أمام الدخول في مجال عرض الأزياء، وقد يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تقويض بعض المكاسب التي حققنها، وتشير البيانات إلى أنهن أكثر عرضة للعمل في المهن التي يمكن تطبيق التكنولوجيا فيها، كما أنهن أكثر عرضة لخطر النزوح من الرجال».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4d63894a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"