عادي

مقتل 15 مدنياً في هجمات شرق الكونغو الديمقراطية

19:33 مساء
قراءة دقيقتين
بيني (الكونغو الديمقراطية) - أ ف ب
قُتل ما بين 10 و15 مدنياً منذ الجمعة، في منطقة بيني بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في هجمات جديدة شنها متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة، وفق ما ذكرت مصادر محلية،الأحد.
وفي بيني، وهي مدينة تقع شمال إقليم شمال كيفو وتعرضت بشكل خاص لانتهاكات القوات الديمقراطية المتحالفة، قال بيبين كافوتا، رئيس المجتمع المدني «من الضروري أن تضع السلطات حداً لهذه الوحشية!».
في الأسابيع الأخيرة، تزايدت هجمات المتمردين في هذه المنطقة، كما في إقليم إيتوري المجاور.
وقال أنطوان كامبالي، نائب رئيس حي سايو في بلدة موليكيرا بشمال غرب بيني «يتعرض حيُّنا منذ شهر لهجمات متكررة من القوات الديمقراطية المتحالفة».
وأضاف كامبالي، أن 14 مدنياً قتلوا، الجمعة، في عدة أماكن بالحي، مشيراً إلى أن هجوماً جديداً استهدف حياً آخر ليل السبت الأحد، ما أسفر عن مقتل شخصين آخرين، هما امرأة وشرطي.
وأوضح، أن المهاجمين هاجموا بشكل خاص مرفقاً صحياً وأضرموا فيه النيران ونهبوا الأدوية، كما حدث قبل أقل من أسبوعين ببلدة مانجينا في بيني، عندما قُتل 10 أشخاص على الأقل.
قال العقيد نغونغو مايانغا، رئيس بلدية موليكيرا، إن حصيلة قتلى هذه الهجمات الجديدة تجاوزت 10 مدنيين، مؤكداً أنها لا تزال غير نهائية.
وأضاف «نحن في مرحلة جمع الجثث حالياً» مشيراً إلى أن «الجيش ينتشر بأعداد كبيرة لاحتواء التهديد».
وتأسست «القوات الديمقراطية المتحالفة» في الأصل من متمرّدين أوغنديين، وتمركزت اعتباراً من منتصف تسعينات القرن الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث قتلت آلاف المدنيين.
وشنّت أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية هجوماً مشتركاً في عام 2021 لطرد القوات الديمقراطية المتحالفة ووضع حدّ لهجماتها، بدون أن تتمكّنا حتى الآن من تحقيق ذلك.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3uzcs62j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"