الإمارات داعمة عالمية لقضايا العمل المناخي والحلول المستدامة والمبتكرة

أول دولة في المنطقة تعلن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050
00:19 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

عززت الإمارات حضورها ودورها خلال العقود الأخيرة داعمة عالمية رئيسية لقضايا العمل المناخي وإيجاد الحلول المستدامة والمبتكرة. وبفضل رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، باتت أول دولة في المنطقة تعلن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. ورسخت الإمارات مكانتها الرائدة في استثمارات الطاقة النظيفة، على الصعيدين المحلي والدولي، وتحتضن اليوم أكبر محطات الطاقة الشمسية وأكثرها كفاءة من حيث الكلفة في العالم، وغدت أول دولة في المنطقة تضيف الطاقة النووية السلمية إلى شبكتها الكهربائية، إلى جانب دورها الريادي في استكشاف تقنيات جديدة لتوليد الطاقة مثل الهيدروجين الأخضر وغيره.

ودعماً لنهج دولة الإمارات في الاستدامة والعمل المناخي والابتكار ونشر حلول الطاقة النظيفة، أسست شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» قبل 17 عاماً للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة.

وأسهمت «مصدر» بدور بارز في مكافحة آثار التغيّر المناخي، والحدّ من الانبعاثات الكربونية، بمحفظتها الواسعة والمتنوعة من مشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة التي تتوزع على نحو 40 دولة، واستثماراتها التي تفوق 30 مليار دولار، وقدرتها الإجمالية لتوليد 20 غيغاواط من الطاقة النظيفة.

واليوم تستضيف «مصدر» دورة جديدة من القمة العالمية لطاقة المستقبل تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» بين 16 و18 إبريل. وتعدّ القمة الملتقى العالمي الأبرز في الطاقة المستقبلية والتكنولوجيا النظيفة والاستدامة، وتهدف إلى دعم تطوير طاقة المستقبل، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وابتكار التقنيات النظيفة وصياغة الرؤى والسياسات اللازمة لمواصلة تطوير قطاع الطاقة المتجددة.

وتمثل منصة عالمية تجمع الأطراف الفاعلة في قطاع الطاقة المتجددة، وتوفر فرصاً استثمارية مهمة. كما تستقطب أبرز قادة القطاعات وروّاد الابتكار والفكر وأصحاب الرؤى في العالم، من أجل مناقشة خطط تهدف إلى بناء مستقبل مستدام.

وتنظم «مصدر» خلال القمة برنامجاً حافلاً بالأنشطة والجلسات النقاشية والمنتديات، وسيكون جناحها خلال القمة مركزاً لاستعراض الحلول المبتكرة وتعزيز التعاون وتبادل المعارف؛ حيث سيستضيف ضمن مسرحه برنامجاً حافلاً يركز على دعم تحقيق أهداف «اتفاق الإمارات» التاريخي للعمل المناخي الذي توصل إليه «مؤتمر COP28». ويشمل البرنامج فعاليات تنظمها مبادرات «مصدر» الاستراتيجية، مثل منصتي «شباب من أجل الاستدامة»، و«السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة».

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي ل«مصدر»: «تمثّل القمة حدثاً بارزاً يدعم تطوير الحلول المستدامة، ومنصة مهمة للحوار وتبادل الآراء في مستقبل الطاقة واستعراض أحدث التقنيات في هذا القطاع، وتعكس استضافة «مصدر» لهذا الملتقى العالمي الجهود الرائدة للشركة في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة ودورها كمساهم في دعم تحقيق أهداف دولة الإمارات في هذا المجال، وترسيخ مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي».

وتستضيف «مصدر» أيضاً «قمة الهيدروجين الأخضر» السنوية في 16 إبريل/نيسان، وتهدف إلى تسريع وتيرة تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر العالمي لدعم عملية التحول في قطاع الطاقة، وتحقيق الطموحات العالمية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتقام قمة هذا العام تحت شعار «بناء اقتصاد الهيدروجين.. من الحوار إلى الواقع»، حيث ستستعرض أحدث التوجهات والتطورات في إنتاج الهيدروجين الأخضر وتحويله ونقله واستخدامه.

وسوف تستضيف منصة الابتكار ضمن جناح «مصدر» سلسلة من الجلسات الحوارية الخاصة. وخلال القمة سيطلق رسمياً يوم الشركات الصغيرة والمتوسطة في 18 إبريل؛ لدعم جهود منصة «COP28» ومركز الشركات الصغيرة والمتوسطة للمناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتأتي استضافة القمة لتكرّس جهود «مصدر» وريادتها في الطاقة النظيفة والهيدروجين، بالتوازي مع سجلها الحافل بالنجاحات والإنجازات. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3vyyem8u

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"