عادي
ينطلق الثلاثاء بنسخته الأكبر على الإطلاق

«الشرق الأوسط للطاقة» يستكشف آفاق أمن واستدامة القطاع

11:09 صباحا
قراءة 3 دقائق
«الشرق الأوسط للطاقة» يستكشف آفاق أمن واستدامة القطاع
«الشرق الأوسط للطاقة» يستكشف آفاق أمن واستدامة القطاع
دبي: «الخليج»
كشف معرض الشرق الأوسط للطاقة، عن انطلاق دورته التاسعة والأربعين، الثلاثاء 16 إبريل، مع أكبر برنامج للتبادل المعرفي في تاريخه على الإطلاق، إلى جانب أجندة مركّزة تتمحور حول استكشاف آفاق تحقيق أمن واستدامة الطاقة.
وتُقام الفعالية تحت رعاية من وزارة الطاقة والبنية التحتية، وتستمر لغاية 18 إبريل الجاري، وتشغل 14 قاعة عرض تمتد على مساحة تصل إلى 28,500 متر مربع في مركز دبي التجاري العالمي. وتُمثل هذه الأرقام زيادة بواقع 4 قاعات مع نمو مساحة العرض بنسبة 35% قياساً بدورة العام الماضي من الفعالية. وستحتضن القاعات أكثر من 1,500 جهة عارضة محلية وإقليمية، و14 جناحاً وطنياً من الصين وبولندا وجمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا وكوريا وباكستان ورومانيا وإسبانيا وتايوان وتركيا والمملكة المتحدة.
التحول إلى الحلول المستدامة
وقال عزان محمد، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض: «سيتناول المعرض مستقبل القطاع بما يُعانيه من ارتفاع في الطلب وحاجة إلى تلبية الاحتياجات الملحة لأمن الطاقة.
وستطرح الجهات العارضة والمتحدثون الخبراء باقة واسعة من الحلول الرائدة القائمة على التكنولوجيا والكفيلة بإعادة رسم ملامح القطاع في مختلف جوانبه، بما يشمل الطاقة المتجددة، وحلول النقل والتوزيع، والحلول الذكية، واستهلاك الطاقة وإدارتها، والمولدات الاحتياطية، والطاقة الحرجة».
وتُقدم الفعالية برنامجها المعرفي الأكثر شمولاً على الإطلاق بمشاركة ما يزيد على 250 متحدثاً يُقدمون ما في جعبتهم من خبرات في ثلاثة مؤتمرات استراتيجية رفيعة المستوى، وهي قمة القيادة، والندوات التقنية، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط. وتجمع الفعالية أهم القادة والمبتكرين والرواد على مستوى القطاع لطرح تحليلاتهم الدقيقة حول تحول الطاقة، ودراسات الحالة لحلول الطاقة الواقعية، والتحديات الملحة في مجالات الاستدامة والأمن السيبراني، الكفيلة بإثراء عملية التحول السريع للقطاع.
وتستقطب قمة القيادة رفيعة المستوى أهم صنّاع القرار من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للبحث في مستقبل قطاع الطاقة والمرافق تحت شعار: «استكشاف سُبل دفع عملية التحول في قطاع الطاقة». كما يتطرق المجتمعون إلى مخاطر وتحديات تمويل مشاريع الكهرباء؛ وآفاق تطوير المباني المستدامة وأهداف الحياد المناخي ودور الذكاء الاصطناعي؛ وتحديث شبكات الكهرباء الرئيسية والتحديات في شبكة الكهرباء الرئيسية في مصر وفرص قطاع الكهرباء في إفريقيا؛ ورسم ملامح البيئة التنظيمية الجديدة؛ والتكامل المتجدد للمدن الذكية؛ والبنية التحتية للنقل الذكي؛ وإمكانات المنطقة في مجال الهيدروجين الأخضر.
خبراء الطاقة
وتستضيف الجلسة الافتتاحية العامة للقمة مجموعة من أبرز خبراء الطاقة رفيعي المستوى، بمن فيهم الدكتور المهندس سنجار طعمة من وزارة الكهرباء السورية، وعبد الرحيم الحافظي من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في المغرب، والمهندس محمد الطعاني من الهيئة العربية للطاقة المتجددة.
ويتناول الدكتور فراس العسلي، مدير مركز الطاقة المتجددة والأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية في الجامعة الأردنية الهاشمية، وأحدث أبرز المتحدثين المشاركين في الفعالية، موضوع «تحليل مرونة شبكات الكهرباء الذكية في ظلّ التهديدات السيبرانية والمادية»، ليؤكد على سعي الجامعة الدؤوب لبناء الشراكات والعلاقات التعاونية خلال مشاركتها في الفعالية.
وقال العسلي: «ينصب تركيزنا على تشجيع العلاقات التعاونية مع الجهات المحلية والعالمية لتعزيز مرونة شبكات الكهرباء الذكية وأمنها السيبراني، لا سيما في الشرق الأوسط. كما نسعى إلى التفاعل مع قادة القطاع ومزودي الخدمات التقنية والمؤسسات البحثية من أجل تبادل المعارف ورفع سوية التقنيات المبتكرة والعمل يداً بيد لمواجهة التحديات الفريدة التي يواجهها مشهد الطاقة في المنطقة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/sudsv9a6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"