عادي

ذكاء اصطناعي «مفتوح المصدر» بلمسة فرنسية

16:47 مساء
قراءة دقيقتين
ذكاء اصطناعي «مفتوح المصدر» بلمسة فرنسية
إلى جانب شركة «ميسترال أيه آي» الفرنسية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، تدافع الشركة الفرنسية الأمريكية الناشئة «هاغينغ فايس»، وهي منصة تعاونية تشارك 500 ألف نموذج «مفتوح» من الذكاء الاصطناعي، عن «ثقافة فرنسية جداً»، بحسب ما يؤكد المشارك في تأسيسها توماس وولف.
وقال: «تأسست الشركة في عام 2016، كانت في البداية تبتكر لعبة فيديو، ومن هنا جاء اسمها المرح «وجه مُعانق»، نسبة إلى رمز «إيموجي» تعبيري على شكل وجه مع يدين. ثم في عام 2019 تحوّلنا باتجاه «المصادر المفتوحة» وإنشاء أدوات لمطوري الذكاء الاصطناعي. إنها شركة تعمل بحسب القانون الأمريكي، لكن من أنشأها هم ثلاثة فرنسيين، لذا تتمتع بثقافة وروح فرنسيتين جداً. وأصلاً، تُعدّ «المصادر المفتوحة» قيمة فرنسية جداً، وثمة متفوقون في هذا المجال. أما مكتبنا الفرنسي الذي كان صغيراً جداً قبل الذكاء الاصطناعي، فبات مركز الشركة الأساسي. ويستخدم خدماتنا حالياً أكثر من 11 مليون شخص في العالم».
وعن فوائد نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر، أوضح وولف أنها نماذج يمكن التحقق منها. وتنطوي على شفافية كبيرة جداً، وقد تصل إلى حد شفافية بيانات التدريب، مما يتيح فهم أي بيانات استُخدمت لإنشاء النموذج.
أما في ما يتعلق بالأمان، فالأمر المثير للاهتمام هو إمكانية الحصول على نموذج مفتوح على خوادمك، إذ ليس الشخص مجبراً على استخدام خوادم شركة أمريكية ترغب في إبقاء نموذجها مغلقاً. ومن الممكن أيضاً اختيار نماذج أصغر وتكييفها مع حالة الاستخدام الخاصة بالشخص والحصول على أداء مساوٍ لنموذج كبير جداً على غرار «تشات جي بي تي 4»، ويمكن التحكم فيها بسهولة كبيرة وخفض التكاليف، لأن النموذج أصغر.
ويرى وولف أن فرنسا قادرة على منافسة الشركات الكبرى الأمريكية والصينية، وهناك الكثير من المواهب الفرنسية. وفي ما يتعلق بالتمويل، يمكن إنشاء شركات كبيرة في أوروبا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/459sf9yj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"