عادي

«الناشر الأسبوعي» في حلّة جديدة

23:15 مساء
قراءة دقيقتين
غلاف العدد الجديد من المجلة

صدرت مجلة «الناشر الأسبوعي» في حلّة جديدة، مع عددها ال 66. ويأتي التجديد في شكل المجلة متوافقا مع الهوية البصرية لهيئة الشارقة للكتاب التي تصدرها ضمن مشروع الشارقة الثقافي النهضوي.

عن هذه الخطوة التجديدية، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد العامري افتتاحية العدد وجاء فيها «انطلقت المجلة بمباركة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بوصفها أحد عناصر مشروع الشارقة التنويري الذي يرعاه سموّه منذ 5 عقود». وقال «جاءت المجلة وفق رؤية الحاكم الحكيم لتشمل كلّ أطراف صناعة المعرفة، وها هي تطلّ بحلّة جديدة، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ليواكب الشكل الجديد تطوّر المجلة عبر إخراج صحفيّ ينطلق من الهويّة البصريّة للهيئة، ويعبّر عن محتوى المجلة»، مشيراً إلى إنجازات كثيرة حققتها «الناشر الأسبوعي» منذ صدور عددها الأول حتى الآن، بانفرادها في نشر موضوعات واستطلاعات وتحقيقات وحوارات مع عدد من أهمّ الناشرين ورسّامي كتب الأطفال وكبار الكتّاب والنقّاد والأدباء، من بينهم الأديب التنزاني من أصول عربية، الفائز بجائزة نوبل في الأدب، عبدالرزاق قرنح، مؤكداً أن المجلة «نقلت صورة مشروع الشارقة الثقافي وأثره ومبادراته وإنجازاته، موضحة المكانة العالية للشارقة في مختلف عواصم الثقافة في العالم». وتضمن عدد إبريل الحالي موضوعات تتعلق بصناعة الكتاب والتأليف والقراءة.

وفي زاويته «رقيم» كتب مدير تحرير المجلة علي العامري، عن التباس مفهوم القطيعة مع التراث، الذي روجته الثقافة الغربية، وقال «بعدما كنّا ننتج مفاهيم وأفكاراً ومصطلحات تتعلق بما لدينا من إنتاج عقولنا وأيدينا، صرنا عرضة لموجات عاتية من مفاهيم ملتبسة، على الأقل، إنْ لم تكن مشبوهة أو مشوشة أو مُبيّتة لنا»، من بينها مصطلح القطيعة مع الماضي، الذي وصفه بأنه «أداة لنعيش في اغتراب مزدوج عن الماضي والحاضر معاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yvdvbfeh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"