أبوظبي: «الخليج»
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الثلاثاء، أنها ستعرض 11 ابتكاراً في تكنولوجيا الاستدامة في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024، إضافة إلى مشاركة منتسبي النسخة الرابعة عشرة من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في القمة.
ويستعرض جناح الجامعة الابتكارات التكنولوجية والأنشطة التوعوية، إضافة إلى مشاركة القادة الشباب في الجناح، خلال القمة، وذلك للاستفادة من الورش، والاطلاع على أحدث التكنولوجيات ومشاريع الاستدامة، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.
وقال الأستاذ الدكتور السير جون أورايلي، رئيس الجامعة: «تجمع نسخة عام 2024 من القمة القادة العالميين والمؤثرين في الصناعة وصناع القرار، للتركيز على الحلول المتطورة والمستدامة، ما يمثل منصة مثالية للجامعة لعرض 11 ابتكاراً مستداماً لإظهار التزام الجامعة الثابت بتحقيق مستقبل أكثر أمناً على المناخ».
وتشمل هذه الابتكارات مشروعاً لبرنامج معزز بنظام ذكي لتحقيق استقرار شبكة الطاقة، ومنصة معهد مصدر للطاقة الشمسية، وهي منشأة لتحويل الطاقة الحرارية الشمسية وتخزينها، وبطارية «ليثيوم أيون» مبتكرة، ولوحات التبريد الإشعاعي لتطبيقات الطاقة الشمسية والبيوت البلاستيكية، ومشروعاً يبحث في آثار تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونظاماً مستداماً بالكامل يعمل بالطاقة الشمسية لاستخراج المياه من الهواء.
كما تشمل الابتكارات الأخرى تكنولوجيا تحويل مياه الصرف الصحي إلى هيدروجين، ونظاماً مستداماً لتحلية المياه عن طريق إعادة استخدام البلاستيك، والمذيبات الحيوية لالتقاط غاز ثاني أكسيد الكربون، ونظام الترشيح بالأغشية الجديدة الناشئة باستخدام مواد الأنابيب النانوية الكربونية ذاتية التجميع ومتعددة الجدران المشحونة بالغرافين لإزالة ملوثات المياه.
ويشارك القادة الشباب في مسابقة دراسات الحالة التي يقودها الدكتور جمال الصوالحي، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية، كما أنهم سيحضرون جلسة بعنوان «استكشاف الأتمتة: التعمّق في مجال الروبوتات والابتكار التقني»، التي يقودها كلّ من الدكتور حمد الكركي، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والنووية، والدكتور فيديريكو ريندا، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية.
إضافة إلى ذلك، يتواصل القادة الشباب مع الخبراء من أجل التعاون وتبادل المعرفة ومناقشة الخبراء حول أحدث التوجهات في مجال الطاقة المتجددة، ويُتوقع أن تلهمهم قصص نجاح المشاريع المؤثرة، وأن يكتشفوا حلولاً جديدة للتحديات التي تواجه الاستدامة.
