بغداد: زيدان الربيعي
انتقد مدربون وإعلاميون وصحفيون رياضيون عراقيون المستوى غير المقنع الذي ظهر به منتخب العراق الأولمبي أمام نظيره التايلاندي والذي تسبب في خروجه خاسراً 0 – 2 في أول مباراة له ضمن بطولة كأس آسيا تحت سن 23 عاماً الجارية الآن في قطر.
وقال الخبير الكروي داوود العزاوي، مكتشف أبرز نجوم العراق على مدى العقود الستة الماضية إن «مباراة منتخب العراق الأولمبي مع نظيره التايلاندي وبعيداً عن مقاييس الفوز والخسارة، فإن هنالك ملاحظة مهمة جداً بعمقها الفني نذكرها دائماً، وهي ضرورة وجود البناء الفني الصحيح والعمل على اكتساب المهارات الفردية والعمل على ذلك مع صغار اللاعبين، وكما شاهدناه بوضوح لدى منتخب تايلاند، حيث القمة في أداء المهارة وصولاً للعمل الجماعي التكتيكي».
بينما أكد د. كاظم الربيعي، مدرب منتخب العراق الأول الأسبق إن «المنتخب الأولمبي التايلاندي فريق رائع يبني اللعب من الخلف بكل مهارة وشجاعة وحتى تحت ضغط الفريق العراقي ابتداءً من حارس المرمى الذي يستخدم بدايات الهجوم بيده وقدميه ولم يلعب الكرات الطويلة طوال وقت المباراة وأسهم مع الدفاع الرباعي ولاعب الارتكاز في بناء الهجوم بتركيز عالٍ جداً وتسليم الكرات البينية الخطيرة بالعمق، وهو منتخب مهاري تكتيكي متطور ولياقة بدنية راقية مع تنظيم دفاعي جيد، فاجأ منتخب العراق الأولمبي، لأنه منتخب أسس بطريقة صحيحة وله مستقبل كبير».
وأضاف أن «منتخب العراق الأولمبي فقد تركيزه الذهني بعد الهدفين الأول والثاني، وثم طرد اللاعب نهاد محمد، وكذلك ساد اللعب الفردي على هجماته وبخاصة من قبل اللاعب علي جاسم».
بينما قال الإعلامي ضياء حسين إن الخسارة أمام منتخب متواضع بأداء كارثي وتشكيلة صادمة يتحملها المدرب وطاقمه المساعد كشفت نقاط ضعف عديدة في منتخب أولمبي تم إعداده على مدى أكثر من 18 شهراً للدخول في معترك آسيوي مهم.
وقال الإعلامي علي نوري: صدقاً لا أعرف ما الغاية من الدخول بتشكيلة غير متوقعة، ثم نبدأ بـ(الترقيع) الذي لا ينفع لأن (الفتق) كبير!! خسرنا تبديلين في أول 30 دقيقة من المباراة، ثم طرد نهاد محمد، ما كلفنا خسارة في بداية المشوار سندفع ثمنها فيما بعد.
وتابع: الطاقم الفني يتحمل هذه النتيجة وهذا المستوى الهزيل والمتواضع، ونحن الباحثون عن التأهل إلى باريس.
وقال الإعلامي أحمد سعيد: المدرب راضي شنيشل كان متأثراً في المؤتمر الصحفي وصدم بأداء اللاعبين في المباراة، قد يتحمل المدرب جانباً من الخسارة، ولكن أين دور اللاعبين وهم أغلبهم يلعبون مع أنديتهم في دوري المحترفين؟
انتقد مدربون وإعلاميون وصحفيون رياضيون عراقيون المستوى غير المقنع الذي ظهر به منتخب العراق الأولمبي أمام نظيره التايلاندي والذي تسبب في خروجه خاسراً 0 – 2 في أول مباراة له ضمن بطولة كأس آسيا تحت سن 23 عاماً الجارية الآن في قطر.
وقال الخبير الكروي داوود العزاوي، مكتشف أبرز نجوم العراق على مدى العقود الستة الماضية إن «مباراة منتخب العراق الأولمبي مع نظيره التايلاندي وبعيداً عن مقاييس الفوز والخسارة، فإن هنالك ملاحظة مهمة جداً بعمقها الفني نذكرها دائماً، وهي ضرورة وجود البناء الفني الصحيح والعمل على اكتساب المهارات الفردية والعمل على ذلك مع صغار اللاعبين، وكما شاهدناه بوضوح لدى منتخب تايلاند، حيث القمة في أداء المهارة وصولاً للعمل الجماعي التكتيكي».
بينما أكد د. كاظم الربيعي، مدرب منتخب العراق الأول الأسبق إن «المنتخب الأولمبي التايلاندي فريق رائع يبني اللعب من الخلف بكل مهارة وشجاعة وحتى تحت ضغط الفريق العراقي ابتداءً من حارس المرمى الذي يستخدم بدايات الهجوم بيده وقدميه ولم يلعب الكرات الطويلة طوال وقت المباراة وأسهم مع الدفاع الرباعي ولاعب الارتكاز في بناء الهجوم بتركيز عالٍ جداً وتسليم الكرات البينية الخطيرة بالعمق، وهو منتخب مهاري تكتيكي متطور ولياقة بدنية راقية مع تنظيم دفاعي جيد، فاجأ منتخب العراق الأولمبي، لأنه منتخب أسس بطريقة صحيحة وله مستقبل كبير».
وأضاف أن «منتخب العراق الأولمبي فقد تركيزه الذهني بعد الهدفين الأول والثاني، وثم طرد اللاعب نهاد محمد، وكذلك ساد اللعب الفردي على هجماته وبخاصة من قبل اللاعب علي جاسم».
بينما قال الإعلامي ضياء حسين إن الخسارة أمام منتخب متواضع بأداء كارثي وتشكيلة صادمة يتحملها المدرب وطاقمه المساعد كشفت نقاط ضعف عديدة في منتخب أولمبي تم إعداده على مدى أكثر من 18 شهراً للدخول في معترك آسيوي مهم.
وقال الإعلامي علي نوري: صدقاً لا أعرف ما الغاية من الدخول بتشكيلة غير متوقعة، ثم نبدأ بـ(الترقيع) الذي لا ينفع لأن (الفتق) كبير!! خسرنا تبديلين في أول 30 دقيقة من المباراة، ثم طرد نهاد محمد، ما كلفنا خسارة في بداية المشوار سندفع ثمنها فيما بعد.
وتابع: الطاقم الفني يتحمل هذه النتيجة وهذا المستوى الهزيل والمتواضع، ونحن الباحثون عن التأهل إلى باريس.
وقال الإعلامي أحمد سعيد: المدرب راضي شنيشل كان متأثراً في المؤتمر الصحفي وصدم بأداء اللاعبين في المباراة، قد يتحمل المدرب جانباً من الخسارة، ولكن أين دور اللاعبين وهم أغلبهم يلعبون مع أنديتهم في دوري المحترفين؟