عادي

والد مهاجم كنيسة سيدني: لم يكن متطرفاً

16:54 مساء
قراءة دقيقتين
والد مهاجم كنيسة سيدني: لم يكن متطرفاً
سيدني - رويترز
أكّد مصدر الأربعاء، أنّ والد المراهق الذي ألقي القبض عليه لطعنه أسقفاً خلال قداس بكنيسة في سيدني، لم يشهد عليه أي علامات تطرف، في حين بدأت الشرطة في اعتقال أولئك الذين اشتبكوا مع أطقم الطوارئ في أعمال شغب نشبت بسبب الهجوم.
وصنف الهجوم الذي وقع الاثنين، وأدى إلى إصابة أسقف في كنيسة آشورية، عملاً إرهابياً، ويشتبه في أن الدافع هو معتقدات دينية متطرفة. وقال جميل خير أمين جمعية المسلمين اللبنانيين: إنّ والد الصبي لم يلحظ أي علامات للتطرف على ابنه.
وأضاف خير الذي كان مع الأب عندما غادر منزله للاحتماء في مسجد محلي الاثنين: «قال: إنّه بخلاف أنّه متمرد عليه. لم تظهر عليه أي علامات للتطرف. لم تظهر عليه أي علامات على الإطلاق».
وقالت الشرطة: إنّ عائلة منفذ الهجوم انتقلت مؤقتاً من منزلها في غرب سيدني، خوفاً من الانتقام.
وقالت الجمعية الإسلامية اللبنانية: إنّ مسجد لاكيمبا في جنوب غرب سيدني، وهو أحد أكبر المساجد في أستراليا، تلقى تهديدات بإلقاء قنابل حارقة الاثنين. وحادث الكنيسة هو ثاني هجوم طعن كبير خلال ثلاثة أيام في المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أستراليا بعد مقتل ستة أشخاص في هجوم بسكين في مركز تجاري قرب شاطئ بوندي السبت.
وأدى هجوم يوم الاثنين في ضاحية واكيلي بغرب سيدني، والذي تم تصويره عبر بث مباشر أثناء خطبة دينية، إلى اشتباكات خارج الكنيسة بين الشرطة، وحشد غاضب يطالب بتسليم المهاجم المشتبه به إليهم.
وفي وقت سابق، قالت كارين ويب مفوضة شرطة ولاية نيو ساوث ويلز: إنّ الشرطة كانت تبحث بعناية في كاميرات الجسم وصور المراقبة الأخرى للتعرف إلى أكبر عدد ممكن من مثيري الشغب. وأصيب عدد من أفراد الطوارئ وتضررت 20 سيارة للشرطة في أعمال الشغب.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ktdb5zy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"