القاهرة: «الخليج»
بدأت جهات رسمية في مصر تحقيقات موسعة فى حقيقة تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بمشروع الهوية البصرية الذي تنفذه عدد من المحافظات، واستخدام تصميمات مقتبسة من فنانين أجانب.
ونشر عدد من المدونين صوراً تتضمن رسوماً لمشروع الهوية البصرية، في نطاق الطريق الدائري بمحافظتي القاهرة والجيزة، قالوا إنها تتضمن نسخة طبق الأصل من تصميم شعار خاص بجمعية فنية في إيطاليا. وأشاروا إلى أن انتشار هذا الشعار على عدد من البنايات يوقع المحافظتين تحت طائلة قانون حماية الملكية الفكرية.
وموضوع الشعار يعيد إلى السطح القضية التي أدينت فيها المصممة المصرية غادة والي، بعد سرقة رسوم للفنان الروسي جورجي كوراسوف، واستخدامها في محطة مترو كلية البنات بالعاصمة المصرية.
وقضت محكمة مصرية بحبس غادة والي ستة أشهر، وتغريمها 10 آلاف جنيه، قبل أن تستأنف على الحكم، ويطالب فريق الدفاع عنها بتخفيفه.
وقال مصمم الجرافيك المصري أحمد أبو زيد، إن البدء في تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمحافظتي القاهرة والجيزة، لا يعني سرقة تصميمات لفنانين أوربيين، خصوصاً أن مصر لا تعدم كثيراً من الفنانين القادرين على تنفيذ هذا المشروع بتصميمات مصرية خالصة.
وأطلقت مصر قبل نحو عامين مشروع «الهوية البصرية» للمدن المصرية، بهدف إبراز القيم الجوهرية الثقافية والتاريخية، وإضفاء الهوية البصرية على كل الملامح المميزة للمحافظات المختلفة، عبر تقديم تجربة متكاملة للتعريف بجوانب المحافظات الثقافية، وتكوين شخصية بصرية لمصر، والدعاية والترويج للسياحة.
وبدأ تنفيذ المشروع في محافظة الأقصر من خلال تصميمات تحمل هويتها البصرية.
