أبوظبي: شيخة النقبي
واصلت هيئة البيئة - أبوظبي دعمها للأمانة العامة لصون المها العربي، وأجرت مسحاً إقليمياً حول التوزيع الديموغرافي والممارسات الإدارية للمها العربي، من خلال مبادرات إعادة التوطين المحلية والدولية، حيث شهد البرنامج في العام الماضي 2023 تسجيل 10 آلاف و110 رؤوس مها عربي في دول الانتشار، منها 8000 و 16 رأس مها عربي جرى تسجيلها في الإمارات، وفي أبوظبي وحدها تم تسجيل 5000 و 679 رأس مها عربي، بنسبة 71 % من إجمالي رؤوس المها العربي في الإمارات.
وكشفت الهيئة في تقريرها السنوي، أن عام 2023 شهد أيضاً نقل 80 رأساً من المها العربي إلى مركز الدليجة لإدارة الحياة البرية من شبكة الشيخ زايد للمحميات الطبيعية، بغرض تربيته في المحميات الطبيعية، لافتة إلى أنه جرى فحص 50 رأساً، وتزويدها بأطواق تتبع عبر الأقمار الاصطناعية لمراقبتها قبل الإطلاق، 15 رأساً منها من المها الإفريقي (أبو حراب)، و35 رأساً من المها أبو عدس.
ويعتبر نجاح هذا المشروع تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي كان أول من تنبّه للانخفاض السريع في أعداد المها الإفريقي «أبو حراب» في البرية خلال الستينيات؛ حيث وجّه على الفور بإنشاء مبادرة لحماية هذا النوع، من خلال تنفيذ برنامج لإكثاره في الأسر في الإمارات، واحتضنته جزيرة صير بني ياس، حيث ازدادت أعدادها بشكل كبير على مر السنين، ووصلت في النهاية إلى أكثر من 1000رأس.
