ابوظبي:«الخليج»
تمكن مرصد الختم الفلكي في ابوظبي من تصوير مرور «تلسكوب الفضاء الياباني للأشعة السينية» فوق سماء الإمارات، وهو يبدو كنقطة لامعة تتحرك بين النجوم، ومن اللافت للنظر التوهج الدوري للتلسكوب الفضائي أثناء تصويره.
وقال محمد عودة مدير مركز الفلك الدولي والذي صور تلسكوب الفضاء الياباني من مرصد الختم الفلكي أطلق هذا التلسكوب إلى الفضاء يوم 17 فبراير 2016م، وبقي عاملا لمدة 37 يوما إلى أن تعطل يوم 26 مارس، وأشارت تحليلات المراصد الأرضية في حينها إلى أنه انقسم فجأة إلى خمسة أجزاء، وفقد الاتصال به وتعطل بشكل كامل، وبقي يدور حول الأرض إلى يومنا هذا.
وقد تم تصوير التلسكوب أثناء مروره في سماء الإمارات مساء يوم الثلاثاء 30 إبريل 2024، والذي استمر لمدة أربع دقائق، تم خلالها توجيه التلسكوب الرئيسي لمرصد الختم الفلكي لتتبعه وتحديد مساره، وتم إجراء التحليل الضوئي للمعان التلسكوب الفضائي أثناء هذا المرور، والذي يبين أن لمعانه قد توهج بمقدار 45 ضعفا عن متوسط لمعانه خلال هذا المرور. ويعزى سبب تغير اللمعان الكبير إلى دوران التلسكوب الفضائي حول نفسه بشكل دوري بعدما تعطل، مما يوجه إحدى مكوناته نحو الأرض لتقوم بشكل دوري بعكس أشعة الشمس نحو الأرض. ويمكن من التحليل الضوئي معرفة مدة دوران التلسكوب الفضائي حول نفسه والتي بلغت 4.8 ثانية، وخلالها يلمع التلسكوب الفضائي مرتان ويخفت مرتان، وذلك تبعا للأجزاء التي تواجه الأرض ومقدار عكسها لاشعة الشمس.
تمكن مرصد الختم الفلكي في ابوظبي من تصوير مرور «تلسكوب الفضاء الياباني للأشعة السينية» فوق سماء الإمارات، وهو يبدو كنقطة لامعة تتحرك بين النجوم، ومن اللافت للنظر التوهج الدوري للتلسكوب الفضائي أثناء تصويره.
وقال محمد عودة مدير مركز الفلك الدولي والذي صور تلسكوب الفضاء الياباني من مرصد الختم الفلكي أطلق هذا التلسكوب إلى الفضاء يوم 17 فبراير 2016م، وبقي عاملا لمدة 37 يوما إلى أن تعطل يوم 26 مارس، وأشارت تحليلات المراصد الأرضية في حينها إلى أنه انقسم فجأة إلى خمسة أجزاء، وفقد الاتصال به وتعطل بشكل كامل، وبقي يدور حول الأرض إلى يومنا هذا.
وقد تم تصوير التلسكوب أثناء مروره في سماء الإمارات مساء يوم الثلاثاء 30 إبريل 2024، والذي استمر لمدة أربع دقائق، تم خلالها توجيه التلسكوب الرئيسي لمرصد الختم الفلكي لتتبعه وتحديد مساره، وتم إجراء التحليل الضوئي للمعان التلسكوب الفضائي أثناء هذا المرور، والذي يبين أن لمعانه قد توهج بمقدار 45 ضعفا عن متوسط لمعانه خلال هذا المرور. ويعزى سبب تغير اللمعان الكبير إلى دوران التلسكوب الفضائي حول نفسه بشكل دوري بعدما تعطل، مما يوجه إحدى مكوناته نحو الأرض لتقوم بشكل دوري بعكس أشعة الشمس نحو الأرض. ويمكن من التحليل الضوئي معرفة مدة دوران التلسكوب الفضائي حول نفسه والتي بلغت 4.8 ثانية، وخلالها يلمع التلسكوب الفضائي مرتان ويخفت مرتان، وذلك تبعا للأجزاء التي تواجه الأرض ومقدار عكسها لاشعة الشمس.