فتحت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي يُشرف عليها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وتحظى برعاية «إي آند الإمارات»، باب المشاركة في نسختها السادسة عشرة أمام المبدعين العاملين في صناعة كتب الأطفال واليافعين من مختلف دول العالم.
أعلنت الجائزة ذلك على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وهي تتوزَّع على خمس فئات: «الطفولة المبكرة»، و«الكتاب المصور»، و«كتاب ذو فصول»، و«كتاب اليافعين»، و«كتاب الشعر»، وهي الفئة المتجددة التي تُطرح كل عامين، والخاصة بالدورتين 15 و16 من الجائزة.
وأكدت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن «الجائزة في دورتها السادسة عشرة تتطلَّع إلى مرحلة جديدة من النمو والتوسع، من خلال جذب عدد أكبر من المشاركات المميَّزة التي تتضمَّن إصداراتٍ أكثر تنوعاً من ناحية الموضوعات، بحيث تواكب تطوُّر مدارك الطفل العربي وتوسُّع اهتماماته، وتعمل في الوقت نفسه على زيادة اهتمام الأطفال واليافعين بالقراءة والتعلُّق بالكتاب، وهو ما يتطلَّب العناية بشكل أكبر بجودة الأفكار والنصوص، وكذلك الرسوم والصور التي تتضمنها الكتب المتنافسة».
وأشارت إلى أن الجائزة ستواصل تقديم كل الدعم والرعاية الممكنَيْن للعاملين في صناعة كتاب الطفل العربي، من مؤلفين ورسامين وناشرين، وتعمل على تنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم، وتقديم التدريب المناسب لهم؛ لتعزيز جودة إصداراتهم، وتمكينها من إثراء مكتبة الطفل العربي بأفضل الكتب، مع ضمان تماشيها مع أعلى المعايير العالمية في هذا المجال، لتكون قادرة على المنافسة، وجديرة بالترجمة إلى مختلف لغات العالم.
من ناحيته، قال عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام «إي آند الإمارات» في المناطق الشمالية: «نحن سعداء برعايتنا المستمرة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، والتي أحدثت على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية تأثيراً لافتاً وحضوراً واضحاً في أدب الطفل العربي، وكانت رافداً لإمداد المكتبة العربية بمئات الإصدارات المتنوعة، شكلاً ومضموناً، والتي شارك في إنتاجها المئات من المؤلفين والرسامين والناشرين العرب، الذين لعبت الجائزة دوراً في تطوير قدراتهم، وعملت على تقديم كل الرعاية والدعم لهم؛ من أجل تطوير صناعة كتب الأطفال واليافعين في العالم العربي».
وأضاف تريم: «لعبت «إي آند الإمارات» دوراً كبيراً على مدى قرابة خمسة عقود في بناء جسور التَّواصل بين الناس، ونحن فخورون بمشاركتنا جهودَ المجلس الإماراتي لكتب اليافعين؛ من أجل تحقيق تقارُب أكبر بين الطفل والكتاب، من خلال هذه الجائزة التي كان لها فضل كبير في زيادة إقبال الأطفال على القراءة، والتعرُّف أكثر إلى الثقافات والحضارات المختلفة عبر النصوص المعبِّرة والرسوم الجميلة التي تزينت بها صفحات الكتب الفائزة بالجائزة على مدى الدورات الماضية».
ودَعَت الجائزة صُنَّاع كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية، من مؤلفين وناشرين ورسامين، من جميع أنحاء العالم، إلى التقدُّم بمشاركاتهم حتى 31 أغسطس/آب المقبل، من خلال إرسال نسخ مصوَّرة من الكتب المرشَّحة إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمجلس الإماراتي لكتب اليافعين [email protected]، مع كتابة اسم صاحب الطلب. ويعلن عن الفائزين بالدورة السادسة عشرة ويكرمون خلال الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
