للعام الثاني على التوالي، حصد الفيلم الوثائقي الطويل «صير بونعير – ملاذ الطبيعة»، الذي أنتجته هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالاشتراك مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وبالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، جائزة التميز في مجال المحتوى الإنساني، ضمن مسابقة أكوليد العالمية للأفلام، في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تقديراً لما يمثله الفيلم من قيمة إنسانية، جنباً إلى جنب مع جودة الصنع وثراء المحتوى؛ حيث حاز الفيلم العام الماضي جائزة التميز كأفضل فيلم وثائقي طويل من نفس المهرجان.
تُقام مسابقة أكوليد التي تأسست في عام 2003، في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتعدّ الأولى والأكبر عالمياً في مجال المسابقات عبر الإنترنت، وتكريم الشركات المنتجة والصناع الواعدين من جميع أنحاء العالم، ممن يحققون إنجازات استثنائية في صناعة أفلام عالية الجودة، ويُسهمون في إحداث تغيير اجتماعي نوعي غير مسبوق.
وتعد الجائزة السابعة للفيلم منذ عرضه العام الماضي؛ حيث نال الجائزة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان فلورنسا للأفلام، جائزة أفضل تصوير سينمائي من مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي المستقل، جائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي عن الطبيعة من مهرجان لوس أنجلوس للأفلام الوثائقية، جائزة أفضل فيلم عن الطبيعة والبيئة من مهرجان الشارقة للسينما المستقلة، جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل من مهرجان السعودية للسينما المستقلة، إلى جانب جائزتي مسابقة أكوليد العالمية للأفلام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعبّـر محمد حسن خلف، مدير عام الهيئة عن سعادته بهذا التكريم الدولي الرابع للفيلم، من قبل مهرجانات كبرى لها مكانتها على خريطة المهرجانات العالمية، ما يعدّ تتويجاً عالمياً جديداً لمسيرة الإنتاج الوثائقي الذي وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى التركيز عليه، تحقيقاً للتنمية المستدامة في مجال البيئة والحياة الفطرية، وإبراز رسالة الشارقة العالمية الرائدة في مختلف المجالات.
وتابع: يستعرض وثائقي «صير بـونعير- ملاذ الطبيعة» عبر أجزائه الأربعة دورة حياة الكائنات الحية في جزيرة صير بونعير وبحرها، ويجمع بين الرؤية البيئية والتصوير الفني عالي الجودة والإخراج المبدع، لتكون النتيجة في النهاية، كشف النقاب عن أسرار المحمية الطبيعية الفريدة، والتي تعتبر ملاذاً آمناً للكائنات الحية، ومنها المهددة بالانقراض.
وأضاف: الوثائقي الذي جاء بالاشتراك مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وهيئة البيئة والمحميات الطبيعة بالشارقة، تضمّن إجراء مقابلات مع نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال علم الأحياء البحرية داخل المحمية، لا سيما من الإماراتيات اللواتي لم يبخلن بجهودهن في العمل على اكتشاف هذه الطبيعة الساحرة التي تحتضنها الجزيرة، فضلاً عن رعايتهن للكائنات الحية التي تزخر بها جزيرة صير بونعير، وقد وصلت ساعات التصوير إلى ما يقارب 1000 ساعة في الجزيرة وشواطئها وفي مدينة الشارقة، فخرج إلى النور عمل وثائقي وفق معايير عالمية في مجال إنتاج البرامج الوثائقية وإخراجها.
يذكر أن وثائقي «صير بونعير.. ملاذ الطبيعة» ساهم في إنتاجه فريق عمل ضخم تجاوز الستين شخصاً، ضم محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون منتجاً منفذاً، والبريطاني جون مارتن مخرجاً، كما تولى الإنتاج الوثائقي كل من المنتج الفني أشرف علي وطوني ديجان، في حين كان الإبداع الفني في اللقطات لمديري التصوير مايكل أودونوفان وروس بارتلي، بينما اختص كيفين سميث في التصوير تحت الماء.
تُقام مسابقة أكوليد التي تأسست في عام 2003، في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتعدّ الأولى والأكبر عالمياً في مجال المسابقات عبر الإنترنت، وتكريم الشركات المنتجة والصناع الواعدين من جميع أنحاء العالم، ممن يحققون إنجازات استثنائية في صناعة أفلام عالية الجودة، ويُسهمون في إحداث تغيير اجتماعي نوعي غير مسبوق.
وتعد الجائزة السابعة للفيلم منذ عرضه العام الماضي؛ حيث نال الجائزة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان فلورنسا للأفلام، جائزة أفضل تصوير سينمائي من مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي المستقل، جائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي عن الطبيعة من مهرجان لوس أنجلوس للأفلام الوثائقية، جائزة أفضل فيلم عن الطبيعة والبيئة من مهرجان الشارقة للسينما المستقلة، جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل من مهرجان السعودية للسينما المستقلة، إلى جانب جائزتي مسابقة أكوليد العالمية للأفلام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعبّـر محمد حسن خلف، مدير عام الهيئة عن سعادته بهذا التكريم الدولي الرابع للفيلم، من قبل مهرجانات كبرى لها مكانتها على خريطة المهرجانات العالمية، ما يعدّ تتويجاً عالمياً جديداً لمسيرة الإنتاج الوثائقي الذي وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى التركيز عليه، تحقيقاً للتنمية المستدامة في مجال البيئة والحياة الفطرية، وإبراز رسالة الشارقة العالمية الرائدة في مختلف المجالات.
وتابع: يستعرض وثائقي «صير بـونعير- ملاذ الطبيعة» عبر أجزائه الأربعة دورة حياة الكائنات الحية في جزيرة صير بونعير وبحرها، ويجمع بين الرؤية البيئية والتصوير الفني عالي الجودة والإخراج المبدع، لتكون النتيجة في النهاية، كشف النقاب عن أسرار المحمية الطبيعية الفريدة، والتي تعتبر ملاذاً آمناً للكائنات الحية، ومنها المهددة بالانقراض.
وأضاف: الوثائقي الذي جاء بالاشتراك مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وهيئة البيئة والمحميات الطبيعة بالشارقة، تضمّن إجراء مقابلات مع نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال علم الأحياء البحرية داخل المحمية، لا سيما من الإماراتيات اللواتي لم يبخلن بجهودهن في العمل على اكتشاف هذه الطبيعة الساحرة التي تحتضنها الجزيرة، فضلاً عن رعايتهن للكائنات الحية التي تزخر بها جزيرة صير بونعير، وقد وصلت ساعات التصوير إلى ما يقارب 1000 ساعة في الجزيرة وشواطئها وفي مدينة الشارقة، فخرج إلى النور عمل وثائقي وفق معايير عالمية في مجال إنتاج البرامج الوثائقية وإخراجها.
يذكر أن وثائقي «صير بونعير.. ملاذ الطبيعة» ساهم في إنتاجه فريق عمل ضخم تجاوز الستين شخصاً، ضم محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون منتجاً منفذاً، والبريطاني جون مارتن مخرجاً، كما تولى الإنتاج الوثائقي كل من المنتج الفني أشرف علي وطوني ديجان، في حين كان الإبداع الفني في اللقطات لمديري التصوير مايكل أودونوفان وروس بارتلي، بينما اختص كيفين سميث في التصوير تحت الماء.
