عادي

الشرطة الفرنسية تخلي قاعة بجامعة السوربون من متظاهرين مؤيدين لغزة

10:31 صباحا
قراءة دقيقتين
الشرطة الفرنسية تخلي قاعة بجامعة السوربون من متظاهرين مؤيدين لغزة
الشرطة الفرنسية تخلي قاعة بجامعة السوربون من متظاهرين مؤيدين لغزة
باريس - (أ ف ب)
تدخّلت الشرطة الفرنسية الثلاثاء، في جامعة السوربون لإخلاء قاعة تدريس في الجامعة الباريسية سيطر عليها متظاهرون مؤيّدون للفلسطينيين.
وبعد أقلّ من 24 ساعة على تعهّد رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال بأنّه «لن يكون هناك أبداً حقّ في تعطيل الجامعات الفرنسية»، دخلت قوة من الشرطة إلى الحرم الجامعي لإجلاء متظاهرين مؤيّدين للفلسطينيين سيطروا طوال ساعتين على إحدى قاعات التدريس فيه «تضامناً» مع غزة، بحسب ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس.
والمتظاهرون الذين سيطروا على القاعة وبلغ عددهم حوالي مئة، أخرجتهم الشرطة الواحد تلو الآخر إلى شارع قريب من الجامعة، وقد اضطر أفرادها في أحيان كثيرة لأن يحملوا المحتجّين وينقلوهم بالقوة إلى الخارج.
وأعلنت الشرطة أنّها أوقفت خلال إخلائها القاعة ما مجموعه 39 شخصاً.
وبينما كان عناصر الشرطة يخلون المحتجّين من قاعة التدريس، كان عشرات المناصرين للقضية الفلسطينية يحتشدون على مقربة من الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة حول الجامعة مردّدين هتاف «فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر».
وفي 29 نيسان/إبريل نصب حوالي خمسين متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين خيماً داخل جامعة السوربون، فما كان من الشرطة إلا أن تدخّلت، بناء على طلب أتال أيضاً، لفكّ هذا المخيّم الاحتجاجي.
وخلال سيطرتهم على القاعة الجامعية الثلاثاء هتف المحتجّون «رفح، رفح، نحن معك»، في خطوة أرادوا منها «الضغط» على الحكومات لكي تمنع الجيش الإسرائيلي من اجتياح المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.
ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بعد أيام قليلة على توترات سجّلت في جامعة سيانس بو الباريسية إثر تعبئة قام بها طلاب مؤيدون للقضية الفلسطينية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"