القاهرة: «الخليج»
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة، وفق نسخته الصادرة للعام 2024، وذلك من بين إجمالي 1171 جامعة على مستوى العالم، والتي يقل عمرها عن 50 عاماً.
ويهتم التصنيف بالجامعات الشابة التي يقل عمرها عن 50 عاماً، حيث يستخدم 18 مؤشراً للأداء مجمعة في خمس مجالات رئيسية هي: جودة البحث بنسبة 30%، والتدريس 29.5%، والبيئة البحثية 29%، والسمعة الدولية 7.5%، والصناعة 4%.
وأكد د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث للعلمي، أن تحقيق التقدم بالتصنيفات الدولية يرفع تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية ويجعل مصر قِبلة تعليمية جاذبة في المنطقة.
وأضاف أن التصنيف أوضح أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا جاءت في صدارة الجامعات المصرية محلياً، بحصولها على المركز 106 عالمياً، تلتها جامعة أسوان، ثم جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بعد وقوعهما في المرتبة (251 – 300) عالمياً.
وأوضح أن جامعات: كفر الشيخ، والنيل، والزقازيق حققت تقدماً من المركز الرابع محلياً وصولاً إلى السادس على التوالي، وجاءت في المرتبة من (301 – 350) عالمياً.
وتقدمت جامعات: بنها، وبني سويف، ودمياط، والفيوم، والمنيا، وقناة السويس، إلى المراكز (351 حتى 400) عالمياً.
وأوضحت نتائج تصنيف التايمز العالمي للعام 2024 أن جامعات بورسعيد، وجنوب الوادي، السويس، والجامعة البريطانية في مصر، احتلت المراكز من (401 – 500).
وأكدت د.عبير الشاطر، مساعد الوزير للشؤون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالمياً كمرجع للبحث العلمي، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دولياً، ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.
وأوضح د.عادل عبد الغفار، المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ملف الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية المصرية على المستوى الدولي يحظى باهتمام بالغ من الوزارة، وفقاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، لكي تصبح مصر مركزاً إقليمياً ومنصة تعليمية جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
