أصبح مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي ورئيسهم جيروم باول أكثر قلقا في اجتماعهم الأخير حول التضخم، حيث أشار الأعضاء إلى أنهم يفتقرون إلى الثقة للمضي قدمًا في تخفيضات أسعار الفائدة.
وأشار محضر اجتماع السياسة للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يومي 30 أبريل و1 مايو والذي صدر الأربعاء إلى تخوف صناع السياسة بشأن الوقت المناسب لتخفيف السياسة النقدية.
وجاء الاجتماع في أعقاب سلسلة من القراءات التي أظهرت أن التضخم كان أكثر عنادا مما توقعه المسؤولون مع بداية عام 2024. ويستهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي معدل تضخم بنسبة 2٪، وأظهرت جميع المؤشرات أن زيادات الأسعار تتقدم بفترة طويلة عن تلك العلامة.
وجاء في الملخص: «لاحظ المشاركون أنه على الرغم من تراجع التضخم خلال العام الماضي، إلا أنه لم يكن هناك في الأشهر الأخيرة أي تقدم إضافي نحو هدف اللجنة البالغ 2 في المائة».
وأضاف: «لقد أظهرت البيانات الشهرية الأخيرة زيادات كبيرة في مكونات تضخم أسعار السلع والخدمات».
وصوتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بالإجماع في الاجتماع على إبقاء سعر الفائدة القياسي للاقتراض قصير الأجل في نطاق 5.25% -5.5%، وهو أعلى مستوى منذ 23 عامًا منذ يوليو 2023.
