«الخليج» - وكالات
استقبل مجلس العموم البريطاني، الأربعاء، بحفاوة بالغة وتصفيق حار النائب المحافظ كريغ ماكينلي، أثناء عودته إلى البرلمان بعد أن كانت بترت يداه وقدماه بعد إصابته بالإنتان «تعفن الدم».
واستقبل رئيس مجلس العموم السير ليندسي هويل، كريغ ماكينلي، بعناق عند عودته إلى البرلمان بعد ثمانية أشهر فقط من نقله إلى المستشفى مصاباً بالإنتان ثم وضعه في غيبوبة مستحثة ومنحه فرصة بنسبة 5٪ للبقاء على قيد الحياة.
وعندما دخل النائب المحافظ عن جنوب ثانيت بمقاطعة كينت، مع زوجته كاتي وابنته البالغة من العمر أربع سنوات إلى قاعة مجلس العموم، وقف النواب من جميع الأحزاب وصفقوا، بينما أصبح ماكينلي عاطفياً بعض الشيء.
وقال السير ليندسي: «نحن تحت القبة لا نسمح بالتصفيق، لكن هذا استثناء»، وعبر زعيم حزب العمال السير كير ستارمر لمصافحته قبل بدء الجلسة المعتاد كل يوم أربعاء لـ«أسئلة رئيس الوزراء»، حيث كشف عن أنه التقى بالسيد ماكينلي وزوجته في الصباح للترحيب بعودته.
ونقلت «ديلي ميل» البريطانية، أنه مرض في سبتمبر/أيلول 2023، وظن في البداية أنها نزلة برد قاسية، لكنه نقل إلى المستشفى بعد تدهور صحته، حيث تبين أنه يعاني عدوى «الإنتان» الخارجة عن السيطرة.
وتسبّب المرض في فشل العديد من الأعضاء والتخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية، ليستيقظ بعد غيبوبة اصطناعية استمرت 16 يوماً في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بأطراف سوداء تماماً، بسبب الجلطات وتعطل الدورة الدموية.
وكشف عن أن الأطباء خيّروه بين الموت، أو بتر الأعضاء قبل انتشار الإنتان إلى كل الجسد، فقرر الإقدام على الخطوة، معتبراً أن إرادة الحياة تبقى الأساس.
وأشار إلى أن فقدان يديه كان أصعب شيء يمكن التعامل معه، «فالبدائل الاصطناعية لا تعوض اليدين، اللتان تكتبان وتحضنان ابنتك وتسلمان على ناخبيك».
وأكد أنه محظوظ ببقائه على قيد الحياة، بعدما أجبره المرض على العيش بأربعة أطراف صناعية، متعهداً بخوض الانتخابات العامة المقبلة عن منطقة «ساوث كينت».
وذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) أن النائب عن دائرة جنوب ثانيت بمقاطعة كينت، سجل مقطع فيديو من سريره في المستشفى، وقال: «لقد تركني حاصد الأرواح على قيد الحياة، لكنه أخذ أجره في أربعة من أطرافي».
وقال للصحيفة إنه أصيب بصدمة إنتانية أدت إلى فشل كلوي وكبدي وتشكل جلطات دموية وتحول أطرافه إلى اللون الأسود.
وقال النائب البالغ من العمر 57 عاماً إن أصابع قدميه وأصابعه أصبحت «جافة» ولافتة، بحيث بدت وكأنها تنتمي إلى «فرعون محنط، وفي إحدى المراحل، كانت فرص بقائه على قيد الحياة 5٪ في أحسن الأحوال.
وبدأ رئيس الوزراء ريشي سوناك، الجلسة البرلمانية بالإشادة بـ «المرونة المذهلة» التي يتمتع بها زميله في حزب المحافظين.
وقال ماكينلي، الذي لديه ابنة صغيرة، إنه يريد أن يُعرف باسم «النائب الآلي» لزيارة الأطفال بعد تزويده بالأيدي والأرجل الاصطناعية.
وقال إنه مصمم على خوض الانتخابات العامة المقبلة لمواصلة خدمة دائرته الانتخابية في كينت وسيقوم بحملة لرفع مستوى الوعي بالإنتان.
وكان ماكينلي، الذي عاد إلى الحياة العامة يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ محنته، قد نُقل إلى المستشفى في سبتمبر الماضي، وتم تشخيص إصابته بالإنتان، وهو رد فعل يهدد الحياة على العدوى التي تحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله ويبدأ في إتلاف أعضاء الجسم من الأنسجة والأعضاء الخاصة.
استقبل مجلس العموم البريطاني، الأربعاء، بحفاوة بالغة وتصفيق حار النائب المحافظ كريغ ماكينلي، أثناء عودته إلى البرلمان بعد أن كانت بترت يداه وقدماه بعد إصابته بالإنتان «تعفن الدم».
واستقبل رئيس مجلس العموم السير ليندسي هويل، كريغ ماكينلي، بعناق عند عودته إلى البرلمان بعد ثمانية أشهر فقط من نقله إلى المستشفى مصاباً بالإنتان ثم وضعه في غيبوبة مستحثة ومنحه فرصة بنسبة 5٪ للبقاء على قيد الحياة.
وعندما دخل النائب المحافظ عن جنوب ثانيت بمقاطعة كينت، مع زوجته كاتي وابنته البالغة من العمر أربع سنوات إلى قاعة مجلس العموم، وقف النواب من جميع الأحزاب وصفقوا، بينما أصبح ماكينلي عاطفياً بعض الشيء.
وقال السير ليندسي: «نحن تحت القبة لا نسمح بالتصفيق، لكن هذا استثناء»، وعبر زعيم حزب العمال السير كير ستارمر لمصافحته قبل بدء الجلسة المعتاد كل يوم أربعاء لـ«أسئلة رئيس الوزراء»، حيث كشف عن أنه التقى بالسيد ماكينلي وزوجته في الصباح للترحيب بعودته.
- رحلة العودة
ونقلت «ديلي ميل» البريطانية، أنه مرض في سبتمبر/أيلول 2023، وظن في البداية أنها نزلة برد قاسية، لكنه نقل إلى المستشفى بعد تدهور صحته، حيث تبين أنه يعاني عدوى «الإنتان» الخارجة عن السيطرة.
وتسبّب المرض في فشل العديد من الأعضاء والتخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية، ليستيقظ بعد غيبوبة اصطناعية استمرت 16 يوماً في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بأطراف سوداء تماماً، بسبب الجلطات وتعطل الدورة الدموية.
وكشف عن أن الأطباء خيّروه بين الموت، أو بتر الأعضاء قبل انتشار الإنتان إلى كل الجسد، فقرر الإقدام على الخطوة، معتبراً أن إرادة الحياة تبقى الأساس.
وأشار إلى أن فقدان يديه كان أصعب شيء يمكن التعامل معه، «فالبدائل الاصطناعية لا تعوض اليدين، اللتان تكتبان وتحضنان ابنتك وتسلمان على ناخبيك».
وأكد أنه محظوظ ببقائه على قيد الحياة، بعدما أجبره المرض على العيش بأربعة أطراف صناعية، متعهداً بخوض الانتخابات العامة المقبلة عن منطقة «ساوث كينت».
- مرض الإنتان
وذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) أن النائب عن دائرة جنوب ثانيت بمقاطعة كينت، سجل مقطع فيديو من سريره في المستشفى، وقال: «لقد تركني حاصد الأرواح على قيد الحياة، لكنه أخذ أجره في أربعة من أطرافي».
وقال للصحيفة إنه أصيب بصدمة إنتانية أدت إلى فشل كلوي وكبدي وتشكل جلطات دموية وتحول أطرافه إلى اللون الأسود.
وقال النائب البالغ من العمر 57 عاماً إن أصابع قدميه وأصابعه أصبحت «جافة» ولافتة، بحيث بدت وكأنها تنتمي إلى «فرعون محنط، وفي إحدى المراحل، كانت فرص بقائه على قيد الحياة 5٪ في أحسن الأحوال.
- النائب الآلي
وبدأ رئيس الوزراء ريشي سوناك، الجلسة البرلمانية بالإشادة بـ «المرونة المذهلة» التي يتمتع بها زميله في حزب المحافظين.
وقال ماكينلي، الذي لديه ابنة صغيرة، إنه يريد أن يُعرف باسم «النائب الآلي» لزيارة الأطفال بعد تزويده بالأيدي والأرجل الاصطناعية.
وقال إنه مصمم على خوض الانتخابات العامة المقبلة لمواصلة خدمة دائرته الانتخابية في كينت وسيقوم بحملة لرفع مستوى الوعي بالإنتان.
وكان ماكينلي، الذي عاد إلى الحياة العامة يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ محنته، قد نُقل إلى المستشفى في سبتمبر الماضي، وتم تشخيص إصابته بالإنتان، وهو رد فعل يهدد الحياة على العدوى التي تحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله ويبدأ في إتلاف أعضاء الجسم من الأنسجة والأعضاء الخاصة.