أبوظبي/ وام
نظمت هيئة البيئة- أبوظبي، ورشة العمل الثانية حول نتائج مشروع النمذجة الرياضية لجودة الهواء في إمارة أبوظبي، والتي عقدت، في مقر الهيئة بمشاركة عدد من الجهات المعنية، وتم خلالها عرض ومناقشة التقدم الذي توصل إليه المشروع، وأبرز الإنجازات التي تحققت.
وتم خلال الورشة عرض التقدم الكبير الذي تحقق في تطوير وتنفيذ إطار النمذجة الرياضية لجودة الهواء في أبوظبي بواسطة الهيئة، وشركائها خلال الـ12 شهراً الماضية، إضافة إلى مشاركة النتائج الرئيسية، وبيانات النمذجة الرياضية الإقليمية التي تم وضعها خلال السنة الأولى للمشروع.
وشاركت الهيئة خطتها، وما حققته من تقدم فيما يتعلق بإصدار المجموعة الأولى من خرائط جودة الهواء، والذي يعد أحد أهم مبادرات الهيئة الاستراتيجية، التي تهدف إلى توفير توقعات مستقبلية دقيقة لجودة الهواء، ومستويات الملوثات في الإمارة، إضافة إلى تقييم السياسات، والاستراتيجيات الحالية والمستقبلية، ودراسة مدى فاعليتها في الحد من الانبعاثات من المصادر المختلفة لها.
وركزت ورشة العمل على مدى مساهمة المشروع في دعم تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للإمارة، والأجندة الوطنية لجودة الهواء لعام 2030، والسبل التي يمكن من خلالها أن تقوم الجهات المعنية بمواءمة مبادراتها مع رؤية وطموحات إمارة أبوظبي، ودولة الإمارات، فيما يتعلق بجودة الهواء.
وقال المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية في هيئة البيئة- أبوظبي إن المشروع بدأ في إبراز نتائج مهمة لفهم حالة الهواء في المنطقة، وتوفير بيانات يمكن بناء القرارات عليها، مؤكداً التزامهم بتعزيز التعاون مع شركائهم من الجهات المعنية، من خلال مشاركة وتبادل النتائج والمخرجات الرئيسية، ووضع الخطط المستقبلية، والخطوات القادمة للمشروع.
وتم عقد الورشة لإتاحة الفرصة للجهات المعنية لتقديم مداخلاتها، والمساهمة في إنشاء مجموعة استشارية مستقبلية لجودة الهواء تضم العديد من الجهات، والتي ستكون مسؤولة عن تقديم إرشادات للخبراء حول مجموعة من المواضيع، مثل فاعلية الخطط، والسياسات، واللوائح الحالية لتحقيق أهداف جودة الهواء.
وستقوم المجموعة بجمع أفضل الممارسات لرصد، وتتبع تلوث الهواء في جميع أنحاء أبوظبي، بما يتماشى مع أولويات ومهام هيئة البيئة- أبوظبي والأجندة الوطنية لجودة الهواء، والعمل على تعزيز البحوث العلمية، لتعزيز المعرفة بجودة الهواء والمساهمة في الحفاظ على صحة السكان والبيئة.
نظمت هيئة البيئة- أبوظبي، ورشة العمل الثانية حول نتائج مشروع النمذجة الرياضية لجودة الهواء في إمارة أبوظبي، والتي عقدت، في مقر الهيئة بمشاركة عدد من الجهات المعنية، وتم خلالها عرض ومناقشة التقدم الذي توصل إليه المشروع، وأبرز الإنجازات التي تحققت.
وتم خلال الورشة عرض التقدم الكبير الذي تحقق في تطوير وتنفيذ إطار النمذجة الرياضية لجودة الهواء في أبوظبي بواسطة الهيئة، وشركائها خلال الـ12 شهراً الماضية، إضافة إلى مشاركة النتائج الرئيسية، وبيانات النمذجة الرياضية الإقليمية التي تم وضعها خلال السنة الأولى للمشروع.
وشاركت الهيئة خطتها، وما حققته من تقدم فيما يتعلق بإصدار المجموعة الأولى من خرائط جودة الهواء، والذي يعد أحد أهم مبادرات الهيئة الاستراتيجية، التي تهدف إلى توفير توقعات مستقبلية دقيقة لجودة الهواء، ومستويات الملوثات في الإمارة، إضافة إلى تقييم السياسات، والاستراتيجيات الحالية والمستقبلية، ودراسة مدى فاعليتها في الحد من الانبعاثات من المصادر المختلفة لها.
وركزت ورشة العمل على مدى مساهمة المشروع في دعم تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للإمارة، والأجندة الوطنية لجودة الهواء لعام 2030، والسبل التي يمكن من خلالها أن تقوم الجهات المعنية بمواءمة مبادراتها مع رؤية وطموحات إمارة أبوظبي، ودولة الإمارات، فيما يتعلق بجودة الهواء.
وقال المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية في هيئة البيئة- أبوظبي إن المشروع بدأ في إبراز نتائج مهمة لفهم حالة الهواء في المنطقة، وتوفير بيانات يمكن بناء القرارات عليها، مؤكداً التزامهم بتعزيز التعاون مع شركائهم من الجهات المعنية، من خلال مشاركة وتبادل النتائج والمخرجات الرئيسية، ووضع الخطط المستقبلية، والخطوات القادمة للمشروع.
وتم عقد الورشة لإتاحة الفرصة للجهات المعنية لتقديم مداخلاتها، والمساهمة في إنشاء مجموعة استشارية مستقبلية لجودة الهواء تضم العديد من الجهات، والتي ستكون مسؤولة عن تقديم إرشادات للخبراء حول مجموعة من المواضيع، مثل فاعلية الخطط، والسياسات، واللوائح الحالية لتحقيق أهداف جودة الهواء.
وستقوم المجموعة بجمع أفضل الممارسات لرصد، وتتبع تلوث الهواء في جميع أنحاء أبوظبي، بما يتماشى مع أولويات ومهام هيئة البيئة- أبوظبي والأجندة الوطنية لجودة الهواء، والعمل على تعزيز البحوث العلمية، لتعزيز المعرفة بجودة الهواء والمساهمة في الحفاظ على صحة السكان والبيئة.