إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة جديدة لفريق دولي من الباحثين، بقيادة باحثين من جامعة نورث وسترن، أن المجال المغناطيسي للشمس ينشأ بالقرب من السطح، مما يحل لغزاً عمره 400 عام كان جاليليو هو أول من اكتشفه، ويعزز التنبؤ بالعواصف الشمسية.
ومنذ ملاحظة النشاط المغناطيسي للشمس لأول مرة ناضل علماء الفلك لتحديد مصدر هذه العملية، الآن، وبعد إجراء سلسلة من الحسابات المعقدة على كمبيوتر ناسا العملاق، اكتشف الباحثون أن المجال المغناطيسي يتولد على عمق 20 ألف ميل تقريباً تحت سطح الشمس.
ويتناقض هذا الاكتشاف مع النظريات السابقة، التي تشير إلى أن هذه الظاهرة لها أصول عميقة، تبدأ على عمق أكثر من 130 ألف ميل تحت سطح الشمس.
ولا يساعد الاكتشاف الجديد على فهم العمليات الديناميكية لشمسنا بشكل أفضل فحسب، بل على التنبؤ بشكل أكثر دقة بالعواصف الشمسية القوية، ورغم أن العواصف الشمسية القوية هذا الشهر أطلقت مناظر جميلة وممتدة للأضواء الشمالية فإن العواصف المماثلة يمكن أن تسبب دماراً شديداً، مما يؤدي إلى إتلاف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض وشبكات الكهرباء والاتصالات اللاسلكية.
وقال دانييل ليكوانيت، المشارك في الدراسة: «إن فهم أصل المجال المغناطيسي للشمس كان سؤالاً مفتوحاً منذ جاليليو، وهو مهم للتنبؤ بالنشاط الشمسي المستقبلي، مثل التوهجات التي يمكن أن تضرب الأرض».
ويقترح هذا العمل فرضية جديدة حول كيفية توليد المجال المغناطيسي للشمس والتي تتوافق بشكل أفضل مع الملاحظات الشمسية، ونأمل أن يتم استخدامها لتقديم تنبؤات أفضل للنشاط الشمسي.
كشفت دراسة جديدة لفريق دولي من الباحثين، بقيادة باحثين من جامعة نورث وسترن، أن المجال المغناطيسي للشمس ينشأ بالقرب من السطح، مما يحل لغزاً عمره 400 عام كان جاليليو هو أول من اكتشفه، ويعزز التنبؤ بالعواصف الشمسية.
ومنذ ملاحظة النشاط المغناطيسي للشمس لأول مرة ناضل علماء الفلك لتحديد مصدر هذه العملية، الآن، وبعد إجراء سلسلة من الحسابات المعقدة على كمبيوتر ناسا العملاق، اكتشف الباحثون أن المجال المغناطيسي يتولد على عمق 20 ألف ميل تقريباً تحت سطح الشمس.
ويتناقض هذا الاكتشاف مع النظريات السابقة، التي تشير إلى أن هذه الظاهرة لها أصول عميقة، تبدأ على عمق أكثر من 130 ألف ميل تحت سطح الشمس.
ولا يساعد الاكتشاف الجديد على فهم العمليات الديناميكية لشمسنا بشكل أفضل فحسب، بل على التنبؤ بشكل أكثر دقة بالعواصف الشمسية القوية، ورغم أن العواصف الشمسية القوية هذا الشهر أطلقت مناظر جميلة وممتدة للأضواء الشمالية فإن العواصف المماثلة يمكن أن تسبب دماراً شديداً، مما يؤدي إلى إتلاف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض وشبكات الكهرباء والاتصالات اللاسلكية.
وقال دانييل ليكوانيت، المشارك في الدراسة: «إن فهم أصل المجال المغناطيسي للشمس كان سؤالاً مفتوحاً منذ جاليليو، وهو مهم للتنبؤ بالنشاط الشمسي المستقبلي، مثل التوهجات التي يمكن أن تضرب الأرض».
ويقترح هذا العمل فرضية جديدة حول كيفية توليد المجال المغناطيسي للشمس والتي تتوافق بشكل أفضل مع الملاحظات الشمسية، ونأمل أن يتم استخدامها لتقديم تنبؤات أفضل للنشاط الشمسي.
