قرر النائب والإعلامي محمد شبانة، عضو مجلس الشيوخ المصري، مقاضاة جهاز الأمني الإسرائيلي لوضع اسمه وصورته كونه من قادة الفصائل الفلسطينية المطلوبين، إذ أثارت الصورة ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال شبانة في تصريحات خاصة لصحيفة«الخليج»: «لم أتفاجأ من الصورة التي نشرها الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي)، على الرغم من أنه من أكبر الأجهزة الأمنية في إسرائيل».
وتابع أن الصورة المنتشرة تدل على مدى الاهتزاز والارتباك الذي تعانيه إسرائيل، لا سيما في ما يخص القضية الفلسطينية.
وأردف الإعلامي البارز: «علمت أن الشاباك، وهو جهاز الأمن العام الإسرائيلي، تداول صورتي ومن المفترض أن يكون في قمة التركيز، والصورة تلك تدل على أنهم يعانون التخبط، وأن فلسطين ستعود لأصحابها قريباً بإذن الله».
و قرر شبانة أن يكون التعويض في القضية التي يعتزم رفعها لصالح القضية الفلسطينية.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي «شاباك»، قد أثار جدلاً عبر مواقع التواصل بعد نشر صورة للإعلامي الرياضي المصري محمد شبانة، زاعماً اغتياله كونه أحد قادة الفصائل الفلسطينية في رفح، وسخر نشطاء ومتابعون من الخطأ الذي وقعت فيه أجهزة الأمن الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» منشوراً يتضمن صورة الإعلامي المصري محمد شبانة، قد وزعها الأمن الإسرائيلي على جنود الجيش في ديسمبر، ويتضمن المنشور صوراً لقادة الفصائل الفلسطينية الذين يسعى لاغتيالهم، وعادت صورة شبانة للظهور أمس بعد تقارير عن اغتيال القيادي، بحسب «الشرق الأوسط».
