بعد إعلان المكسيك عن تسليمها لـ«إل نيني» إلى الولايات المتحدة، تكشفت تفاصيل مثيرة حول عضو العصابات المكسيكي الشهير والذي يوصف بأنه أحد أقسى المجرمين في العالم، والمطلوب الأشد خطراً في أمريكا، لدرجة أن وزارة الخارجية الأمريكية وضعت مكافأة قدرها ثلاثة ملايين دولار من أجل القبض عليه.
المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند أعلن أنه تم تسليم نيستور سالاس المعروف باسم «إل نيني» إلى الولايات المتحدة من المكسيك، موضحاً أنه أحد القتلة الرئيسيين في كارتل سينالوا، وكان مسؤولاً عن قتل وتعذيب واختطاف المنافسين والشهود الذين كانوا يشكّلون تهديداً لمشروع تهريب المخدرات الإجرامي التابع للكارتل.
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فقد أعلن في بيان شكر للرئيس المكسيكي أن سالاس أدّى دوراً بارزاً في كارتل سينالوا الذي وصفه بأنه من أخطر منظمات تهريب المخدرات في العالم.
ويُعتقد أن سالاس أحد المقربين من أبناء الزعيم السابق لكارتل سينالوا خواكين إل تشابو غوزمان الذي يمضي حكماً بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة على خلفية تهريب مخدرات وغسل أموال.
ويرتبط اسم «إل نيني» على وجه التحديد بعمليات إنتاج مخدر الفنتانيل وبيعه، بما في ذلك في الولايات المتحدة، وسُجّلت حوالي 107 آلاف وفاة جراء جرعات زائدة في الولايات المتحدة خلال العام 2023 وفق المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، كما أن الفنتانيل مسؤول عن حوالي 70 في المئة منها.
ويشكل الفنتانيل، وهو مادة أفيونية اصطناعية قوية جداً ومسببة للإدمان، السبب الرئيس في أزمة الوفيات بجرعات زائدة التي تضرب الولايات المتحدة راهناً.
ويواجه «إل نيني» اتهامات في الولايات المتحدة بالتآمر لتهريب الكوكايين والميثامفيتامين، وحيازة أسلحة رشاشة وأجهزة مدمرة، والانتقام من الشهود في فبراير 2021. ثم عرضت مكافأة تصل إلى ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وبالفعل تم اعتقاله في نوفمبر من العام الماضي، من قبل الحرس الوطني المكسيكي في مدينة كولياكان الشمالية الغربية، معقل عصابة سينالوا.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية؛ فقد عمل «إل نيني» كرئيس أمن أبناء زعيم عصابة كارتل سينالوا السابق خواكين إل تشابو غوزمان، ولذلك تعتبر عملية تسليمه واحدة من أبرز عمليات التسليم في السنوات الأخيرة.
ومن بين المعلومات المتداولة أن إيفان الذي كان يعمل إل نيني لحراسته، كان مع ثلاثة أبناء آخرين لإل تشابو، خرجوا من ظل والدهم لرئاسة فصيل قوي من كارتل سينالوا المعروف باسم «لوس تشابيتوس»، وكانوا من أكثر الأهداف المطلوبة للولايات المتحدة، لدورهم في تهريب الفنتانيل القاتل.
أما مجموعة «إل نيني» فهم تشكيل عنيف يتلقى تدريباً على الطراز العسكري، ومكلف بخطف وتعذيب وقتل أي شخص يعارض عائلة شابيتو أو أي شخص يعرض عملية الفنتانيل التي تقوم بها عائلة شابيتو للخطر.
المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند أعلن أنه تم تسليم نيستور سالاس المعروف باسم «إل نيني» إلى الولايات المتحدة من المكسيك، موضحاً أنه أحد القتلة الرئيسيين في كارتل سينالوا، وكان مسؤولاً عن قتل وتعذيب واختطاف المنافسين والشهود الذين كانوا يشكّلون تهديداً لمشروع تهريب المخدرات الإجرامي التابع للكارتل.
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فقد أعلن في بيان شكر للرئيس المكسيكي أن سالاس أدّى دوراً بارزاً في كارتل سينالوا الذي وصفه بأنه من أخطر منظمات تهريب المخدرات في العالم.
ويُعتقد أن سالاس أحد المقربين من أبناء الزعيم السابق لكارتل سينالوا خواكين إل تشابو غوزمان الذي يمضي حكماً بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة على خلفية تهريب مخدرات وغسل أموال.
ويرتبط اسم «إل نيني» على وجه التحديد بعمليات إنتاج مخدر الفنتانيل وبيعه، بما في ذلك في الولايات المتحدة، وسُجّلت حوالي 107 آلاف وفاة جراء جرعات زائدة في الولايات المتحدة خلال العام 2023 وفق المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، كما أن الفنتانيل مسؤول عن حوالي 70 في المئة منها.
ويشكل الفنتانيل، وهو مادة أفيونية اصطناعية قوية جداً ومسببة للإدمان، السبب الرئيس في أزمة الوفيات بجرعات زائدة التي تضرب الولايات المتحدة راهناً.
ويواجه «إل نيني» اتهامات في الولايات المتحدة بالتآمر لتهريب الكوكايين والميثامفيتامين، وحيازة أسلحة رشاشة وأجهزة مدمرة، والانتقام من الشهود في فبراير 2021. ثم عرضت مكافأة تصل إلى ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وبالفعل تم اعتقاله في نوفمبر من العام الماضي، من قبل الحرس الوطني المكسيكي في مدينة كولياكان الشمالية الغربية، معقل عصابة سينالوا.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية؛ فقد عمل «إل نيني» كرئيس أمن أبناء زعيم عصابة كارتل سينالوا السابق خواكين إل تشابو غوزمان، ولذلك تعتبر عملية تسليمه واحدة من أبرز عمليات التسليم في السنوات الأخيرة.
ومن بين المعلومات المتداولة أن إيفان الذي كان يعمل إل نيني لحراسته، كان مع ثلاثة أبناء آخرين لإل تشابو، خرجوا من ظل والدهم لرئاسة فصيل قوي من كارتل سينالوا المعروف باسم «لوس تشابيتوس»، وكانوا من أكثر الأهداف المطلوبة للولايات المتحدة، لدورهم في تهريب الفنتانيل القاتل.
أما مجموعة «إل نيني» فهم تشكيل عنيف يتلقى تدريباً على الطراز العسكري، ومكلف بخطف وتعذيب وقتل أي شخص يعارض عائلة شابيتو أو أي شخص يعرض عملية الفنتانيل التي تقوم بها عائلة شابيتو للخطر.